تصادف اليوم الخميس الذكرى الـ53 لوفاة رئيس الوزراء الأردني الأسبق وصفي التل. وفي هذه المناسبة، تداول محبو الراحل منشورات تحدثت عن من هو وصفي التل، مستذكرين فيها مسيرته السياسية الحافلة بالإنجازات وواقعة اغتياله.تعرّفوا إلى من هو وصفي التل؟ إليكم تفاصيل عن من هو وصفي التل:ولد وصفي التل عام 1920.نجل الشاعر الأردني المعروف مصطفى وهبي التل.تلقى الدراسة الإبتدائية في مدارس إربد في الأردن وفي السلط الثانوية.غادر الأردن مع بعثة على حساب الحكومة الأردنية بهدف دراسة العلوم والفلسفة في جامعة بيروت الأميركية.عمل مدرسا في مدرسة الكرك الأردنية.شغل عددا بارزًا من المناصب والوظائف الرسمية في عمان وأريحا والقدس ولندن.عمل كدبلوماسي في سفارات الأردن في طهران وبغداد وموسكو. من أبرز الشخصيات السياسية الأردنية.عمل كأستاذ في كلية السلط في عام 1941.كان موظفا في دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، ومساعدا لمدير ضريبة الدخل.شغل مناصب عدة بينها: مديرا للمطبوعات في عام 1955، ورئيسا للتشريفات الملكية في عام 1957، ورئيسا للتوجيه المعنوي في عام 1959، وعضوا في مجلس الأعيان بين عامي 1963 و1971، وسفيرا للأردن في عاصمة العراق بغداد وفي إيران. شكل الحكومة الأردنية للمرة الأولى في تاريخ 27 يناير عام 1962، وضمت آنذاك 11 وزيرا، ومرة ثانية عام 1965، ومرة ثالثة عام 1970.اشتهر بولائه وإخلاصه للقيادة الهاشمية وتعلقه الكبير بوطنه الأردن والأمة العربية ووحدتها.أصدر وصفي التل خلال رئاسته للحكومة الأردنية، قرارًا بإقامة معسكرات الحسين للعمل وقرارًا بإنشاء الجامعة الأردنية، وكان دائمًا ما يكرر الحديث عن أن حب الأردن هو الذي يدفعه إلى ملاقاة كافة النداءات الإيجابية لثورة العصر ومواجهتها للوصول إلى تطور حقيقي وسليم.اغتيال وصفي التلفي سبتمبر 1970، وقعت صدامات عنيفة بين السلطات الأردنية وبين الفلسطينيين فيما عُرف آنذاك بـ"مذبحة أيلول الأسود"، التي بسبب تداعياتها اغتيل وصفي التل في تاريخ 28 نوفمبر 1971، بعد عودته إلى فندق الشيراتون في القاهرة، وذلك بعد اجتماعات للمجلس وبعض النشاطات الرسمية في العاصمة المصرية.(المشهد)