تستعد تركيا إلى خوض جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية لأول مرة في تاريخها، ما يعكس المنافسة الحامية التي طغت بين المرشحين الأبرز رجب طيب إردوغان وكمال كليجدار أوغلو. وأظهرت النتائج لأهم انتخابات تشهدها تركيا، أن إردوغان الذي يُحكم قبضته على السلطة منذ عام 2003 ولم يهزم في أكثر من 10 انتخابات وطنية، أخفق بفارق طفيف عن تحقيق نسبة الـ 50 بالمئة المطلوبة زائد صوت واحد. وحصل إردوغان على 49.35% ، فيما بلغت نسبة كليجدار أوغلو 45% من الأصوات، وبالتالي ستجرى الجولة الثانية من الانتخابات في 28 مايو.جولة الإعادة 28 مايو الجاري أي بعد أسبوعين. إذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية في الدورة الأولى، يتم الدعوة لدورة ثانية لتحديد الفائز. يتم تحديد الدورة الثانية بالمرشحين الأول والثاني اللذان حصلا على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى، للتسابق في الجولة الثانية. يفوز المرشح الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الثانية. يطبق نظام الانتخاب على مرحلتين في الأنظمة ذات الأكثرية المطلقة. يتنافس المرشّحان اللذان حصلا على أكبر عدد من أصوات الناخبين، في دورة اقتراع ثانية لتحديد الفائز. وهو يُعرف أيضا باسم الدورة الثانية أو نظام الإعادة. يجوز لأكثر من اثنين من المرشحين أن يشاركوا في الإعادة. غالبا المرشح أو المرشحين الذين لم يحققوا نتائج مشجعة في الدورة الأولى، ينسحبون مع دعوة مؤيديهم لتأييد أحد المرشحين المستمرين. تم إدخال هذا النظام الانتخابي لأول مرة للانتخابات الرئاسية لعام 2014، عندما حل محل نظام الانتخابات غير المباشرة الذي تم بموجبه انتخاب الرئيس من قبل البرلمان. (وكالات)