يُعدّ مؤتمر الأمم المتحدة المعنيّ بتغير المناخ كوب 28 COP الذي يبدأ في 30 نوفمبر، واحدًا من أكبر المؤتمرات العالمية التي يشارك فيها مسؤولون من معظم البلدان، ويتوقع المنظمون أن ينزل أكثر من 70 ألف شخص من كل أركان العالم إلى مدينة إكسبو في دبي للمشاركة. ومن غير المتوقع أن يحضر أكبر صنّاع القرار المناخي في العالم الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ، لكنّ مبعوثيهم سيفعلون ذلك. أبرز المشاركين:المبعوث الأميركيّ للمناخ جون كيرياليد اليمنى للرئيس الأميركي جو بايدن في شؤون المناخ منذ عام 2021، ووزير الخارجية الأميركي الأسبق ومرشح الديمقراطيّين للرئاسة عام 2004.رئيس الأمم المتحدة للمناخ سيمون ستيلتولى ستيل رئاسة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ قبل أشهر قليلة من محادثات المناخ العام الماضي في مصر. وقد رحب مفاوضو المناخ بتعيينه غير المتوقع، وسلطوا الضوء على خبرته الحكومية السابقة باعتبارها مفيدة في نقل أمانة تغيّر المناخ من عصر تقديم التعهدات إلى المساعدة في تحويلها إلى أفعال. وفي محادثات المناخ عام 2021، شارك في قيادة حملة لحمل البلدان على مواءمة خططها المناخية مع هدف "اتفاق باريس" المتمثل في الحدّ من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية. رئيسة مجموعة البلدان الأقلّ نموًّا مادلين ضيوف ساروتضمّ الكتلة التفاوضية المكونة من 46 عضوًا والتي تمثّل ما يسمى بالدول الأقل نموًا في العالم جزرًا منخفضة في المحيط الهادئ، ودولًا مزقتها الصراعات، وأكثر من نصف الدول في إفريقيا. وعندما تولت ضيوف سار رئاسة مجموعة البلدان الأقلّ نموًّا في يناير 2022، كانت أول امرأة تقود الكتلة البالغة 22 عامًا، وتحدثت عن الدور المهمّ الذي تلعبه المرأة في المفاوضات الدولية، وكان تركيزها ينصبّ على لفت الانتباه إلى التفاوتات التي تفاقمت بسبب تغيّر المناخ.البابا فرنسيس للمرة الأولى، يتوجه البابا إلى اجتماع الأمم المتحدة بشأن المناخ. وخلال فترة ولايته، وضع فرنسيس تغيّر المناخ بقوة على جدول أعمال الكنيسة الكاثوليكية.في البداية أصدر رسالة بابوية مؤثرة عام 2015، والتي قدمت قضية أخلاقية للعمل المناخي، وفي وقت سابق من هذا العام نشر مقالًا تحت عنوان: "Laudato Deum"، والذي حمل نداءً للبشر للاعتراف بالحدود الطبيعية والأخلاقية للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية، ومن المقرر أن يلقي خطابًا في 2 ديسمبر.الملك تشارلز الثالث عُني بمسائل البيئة معظم حياته، يبلغ من العمر 75 عامًا، وهو يحضر أول مؤتمر له كملك، بعدما شارك بمؤتمرَين سابقَين كأمير لويلز.رئيس مجموعة الـ77 + الصين بيدرو لويس بيدروسو كويستاأكبر كتلة تفاوضية في مؤتمر الأطراف هي ما يسمى بمجموعة الـ 77 + الصين، وهي تعمل في جميع أنحاء الأمم المتحدة، وقد تأسست عام 1964 وتضم الآن 134 دولة، بما في ذلك جميع البلدان النامية. إنها مجموعة كبيرة تضمّ نطاقًا واسعًا من الأولويات ووجهات النظر، وتوجد داخلها كتل تفاوضية أصغر، ولكن في ما يتصل ببعض القضايا الأساسية وخصوصًا في ما يتصل بتمويل المناخ فإنها تقف متّحدة على نطاق واسع.مستشار بوتين للمناخ رسلان إيدلغيرييفأهم شخصية في وفد موسكو، مستشار فلاديمير بوتين للمناخ منذ عام 2018. يُنظر إلى إيديلغيرييف محلّيا على أنه شخصية رئيسية تحافظ على بعض مظاهر العمل المناخيّ داخل الحكومة الروسية.مبعوث الصين للمناخ شيه تشن هوا لم يعد من الممكن تصنيف الصين على أنها سيّئة في التمثيل الإيمائيّ للقمة، وعلى الرغم من أنها الدولة الأكثر إدمانًا للفحم على مستوى العالم، وأكبر منتج للغازات المسبّبة للانحباس الحراريّ العالمي. فهي أيضًا مصدر للطاقة الخضراء، وموطن لنصف طاقة العالم العاملة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وهي تهيمن على سلاسل التوريد العالمية للطاقة الشمسية وبطاريات السيارات الكهربائية. صاحب مبادرة الأعمال الخضراء بيل غيتسبيل غيتس صاحب مبادرة "Breakthrough Energy Ventures"، التي تستحوذ على حصص في الشركات والتكنولوجيا التي يعتقد غيتس ومستشاروه أنها من المرجح أن تقدّم مساهمة كبيرة في مكافحة تغيّر المناخ. الناشطة المناخية فانيسا ناكاتي ناشطة مناخية من كامبالا عاصمة أوغندا التي تُعتبر واحدة من أكثر الدول المعرضة لأخطار المناخ والكوارث الطبيعية الناجمة عن الاحتباس الحراري.مفوض المناخ في الاتحاد الأوروبي ووبكي هوكسترايتوجه مفوض الاتحاد الأوروبي الجديد للعمل المناخي ووبكي هوكسترا إلى دبي بعد شهرين فقط من تولّيه منصبه، وحلّ محل فرانس تيمرمانز في أكتوبر. واجه هوكسترا، وهو موظف سابق في شركة شل ووزير مالية محافظ، عداء من نشطاء البيئة والسياسيّين اليساريّين عند توليه منصبه. وتبدّد ذلك إلى حدّ كبير بمجرد التزامه بأهداف مناخية طموحة لما بعد عام 2030 ودفعه من أجل اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد الوقود الأحفوري، ما منحته حكومات الاتحاد الأوروبي في النهاية تفويضًا تفاوضيًا بشأنه.وزير البيئة الإسبانية السابقة تيريزا ريبيرا خلال فترة عملها كوزيرة بيئية في إسبانيا، قامت وزير البيئة الإسبانية السابقة تيريزا ريبيرا بتسريع تحولها بعيدًا عن الفحم وناضلت بنجاح من أجل إحداث تغيير كبير في سوق الطاقة في الاتحاد الأوروبي. حضرت العديد من مؤتمرات القمة المناخية، وتحمل أعوامًا من الخبرة التفاوضية. منسّقة مؤتمرات المناخ كيت هامبتونتعدّ رأس مؤسسة المناخ الأوروبية ذات النفوذ، والتي تموّل مجموعات حملات المناخ ومراكز الفكر في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. وقد شاركت في رئاسة مجموعة استشارية لقمة المناخ الإفريقية التي عُقدت في سبتمبر. تشغل منصب الرئيس التنفيذيّ لمنظمة غير حكومية تابعة لمؤسسة صندوق استثمار الأطفال. الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفاجلب الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا القوة إلى محادثات المناخ التي جرت العام الماضي في مصر، ووعد بإنهاء إزالة الغابات وإعادة بلاده إلى المعركة المناخية. منذ عودته لقيادة الدولة التي تعدّ موطنًا لجزء كبير من منطقة الأمازون، انخفضت إزالة الغابات إلى أدنى معدل لها منذ أعوام، كما يظهر التحليل الأولي. وسيط تمويل المناخ محمد نصرقاد محمد نصر مفاوضات تمويل المناخ نيابة عن الدول الإفريقية لأكثر من عقد من الزمن، مشيرًا إلى التحديات التي تواجهها العديد من الدول في تأمين التمويل الذي لا يغرقها في الديون. وقاد الدبلوماسي المصريّ مفاوضات COP27 العام الماضي في بلاده، والتي انتهت باتفاق تاريخيّ لإنشاء صندوق من شأنه أن يساعد الدول على إعادة البناء بعد الكوارث المناخية.رئيسة وزراء بربادوس ميا موتليظهرت رئيسة وزراء بربادوس ميا موتلي على مسرح تغيّر المناخ في الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2018، وهناك رسمت الزعيمة المنتخبة حديثًا صورة مؤلمة للصدمة التي واجهتها بلادها والجزر الصغيرة الأخرى من الآثار المتزايدة لتغيّر المناخ.مبعوثة المناخ الألمانية جنيفر مورغانأصبحت جنيفر مورغان، رئيسة منظمة السلام الأخضر السابقة، أول مبعوثة للمناخ على الإطلاق لألمانيا في العام الماضي، ما جعل دبي ثاني مؤتمر أطراف تحضره كجزء من وفد وطني.(ترجمات)