قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الخميس، إنّ سفينة أبلغت عن انفجار على مسافة منها، أثناء إبحارها على بثعد نحو 50 ميلًا بحريًا من جنوب شرقي ميناء عدن في اليمن.وقالت الهيئة في مذكرة: السفينة لم تتعرّض لأيّ ضرر وتم الإبلاغ عن سلامة الطاقم. السفينة تتجه إلى ميناء التوقف التالي. وتقوم السلطات بالتحقيق.وكانت القياة المركزة الأميركية قد أعلنت الخميس، أنّ "الحوثيّين" أطلقوا صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن، من المناطق التي تسيطر عليها في اليمن إلى خليج عدن. ويأتي الهجوم ضمن سلسلة من الضربات "الحوثية" على سفن التجارة منذ تفجر الحرب في قطاع غزة، بينما تكشّفت مساعٍ أميركية جرت قبل أشهر خلف الكواليس، من أجل حثّ إيران على الضغط على الجماعة اليمنية لوقف هجماتها. هجمات عدة ومنذ نوفمبر الماضي، بدأ "الحوثيون" باستهداف سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يشتبهون في أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، قائلين إنّ ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيليّ منذ السابع من أكتوبر، ردًا على هجوم لـ"حماس".وأنشأت الولايات المتحدة في ديسمبر، تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات، لحماية الملاحة في البحر الأحمر، في مواجهة هجمات "الحوثيّين" التي أجبرت السفن التجارية على تحويل مسارها وتجنّب الممرّ البحري، الذي تعبره 12 بالمئة من التجارة العالمية.وفي محاولة لردعهم و"حماية" الملاحة البحرية، تشنّ القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة لـ"الحوثيّين" منذ 12 يناير، فيما ينفذ الجيش الأميركيّ وحده بين حين وآخر، ضربات يقول إنها تستهدف مواقع أو صواريخ ومسيّرات معدّة للإطلاق.وأكد "الحوثيون" في أعقاب هذه الضربات، أنّ السفن الأميركية والبريطانية باتت أهدافًا "مشروعة" لهم.(وكالات)