في خطوة مستجدة، قررت محكمة الجنايات في الكويت إحالة المدعو سلمان الخالدي إلى عيادات الطب النفسي، لفحص سلامة قواه الذهنية والعقلية. وفي التفاصيل، قامت المحكمة التي يرأسها المستشار عبد الله العصيمي، بتأجيل البت في المعارضة التي كان الخالدي قد قدمها ضد الحكم بحبسه غيابيًا في قضية أمن دولة، إلى جلسة بتاريخ 10 أبريل.إحالة سلمان الخالدي إلى الطب النفسيوكانت محكمة الجنايات قد وجهت إلى سلمان الخالدي في وقت سابق، تهمًا بالطعن عمدًا بسلطة الأمير عبر صفحاته الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنّ الخالدي أنكر كل هذه التهم الموجهة إليه.ويوم أمس، قررت المحكمة إحالة الخالدي إلى عيادات الطب النفسي، لفحص مدى قواه الذهنية والعقلية، وذلك بطلب من محاميه المنتدب من قبل محكمة الجنايات في القضية التي تتعلق بأمن الدولة.أنباء عن تدهور صحة سلمان الخالديوفي وقت سابق أيضًا، نشرت وزارة الداخلية في الكويت مقطع فيديو يظهر سلمان الخالدي وهو بصحة جيدة، بعد تداول أنباء عن تعرضه للتعذيب وتدهور صحته.ومن جهته، قال الخالدي في المقطع المصور إنه "بحالة صحية جيدة وبوضع جيد"، وإنه "يتمنى الخير الدائم لدولة الكويت ويعاهد الله على رفعتها ويريد فتح صفحة جديدة".بدورها، نفت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية الكويتية، الشائعات التي تم التداول بها على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، والتي أفادت بدخول الخالدي إلى العناية المشددة وتدهور صحته، حيث أكدت أنه بحالة صحية جيدة وأنه لا يعاني أيّ مشكلة صحية، مشددة على أنّ الأنباء المتداولة في هذا الصدد غير صحيحة، داعية الجهات كافة إلى "ضرورة التحري والبحث عن دقة المعلومات قبل نشرها وضرورة عدم الانجراف وراء معلومات وشائعات غير موثوقة، والاعتماد فقط على قنوات رسمية لأخذ المعلومات الدقيقة".قضية سلمان الخالديوفي مطلع هذا العام الجاري 2025، أعلنت وزارة الداخلية في الكويت عن تسلمها سلمان الخالدي، وهو ناشط مطلوب وصادر بحقه أحكام عدة قضائية من قبل سلطات العراق، التي أكدت من جهتها تسليم الخالدي إلى سلطات الكويت، بعد إدانته في 11 قضية جنائية وصدور أحكام غيابية بحبسه، وقد تم تسلمه بالفعل من قبل وزير الداخلية الكويتي فهد يوسف سعود الصباح، عند معبر العبدلي بين العراق والكويت.(المشهد)