نقلت وكالة رويترز عن مصدر مطّلع قوله، إنّ الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق لتمديد وجودها العسكريّ في قاعدة بقطر لـ10 سنوات أخرى. وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إنّ القاعدة هي قاعدة العديد الجوية الكائنة بالصحراء جنوب غرب الدوحة، وتستضيف أكبر منشأة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط. وكانت شبكة "سي إن إن" أول من نشر ذلك النبأ. ولم تردّ وزارة الدفاع الأميركية حتى الآن على طلب للتعليق اليوم. ولعبت الدولة الخليجية الصغيرة دورًا رئيسيًا في محادثات الوساطة مع "حماس" والمسؤولين الإسرائيليّين، في ما يتعلق بالحرب في غزة والإفراج عن أسرى ممن أسرتهم الحركة الفلسطينية في هجومها العابر للحدود في 7 أكتوبر على إسرائيل، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص.ويتحدث الرئيس الأميركيّ جو بايدن بانتظام مع أمير قطر منذ 7 أكتوبر بشأن تأمين إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم "حماس" وتعزيز المساعدات لغزة، إذ أدى الهجوم الإسرائيليّ منذ هجوم "حماس" إلى مقتل أكثر من 22 ألف فلسطيني، وفقًا للسلطات الصحية في غزة. كما كانت هناك انتقادات لقطر من قبل البعض في الكونغرس الأميركي، بسبب وجود "حماس" في البلاد. وأرسلت مجموعة من الحزبين الجمهوريّ والديمقراطي، تضم 113 مشرّعًا أميركيًا في 16 أكتوبر، رسالة إلى بايدن تطلب منه الضغط على الدول التي تدعم حماس، بما فيها قطر. وقطر أيضًا حليف رئيسيّ للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي، وهو تصنيف تمنحه الولايات المتحدة للحلفاء المقرّبين من خارج الحلف، الذين لديهم علاقات عمل استراتيجية مع الجيش الأميركي. وكانت الدولة الخليجية أيضًا قناة للحوار الأميركيّ مع طالبان منذ الانسحاب الأميركي من أفغانستان في 2021. ولعبت دورًا في التوسط في الصفقات التي أدت في أواخر 2023 إلى إفراج فنزويلا وإيران عن بعض الأميركيّين في تبادل للسجناء. (رويترز)