قالت مصادر من وزارة الخارجية التركية إنّ الوزير هاكان فيدان بحث هاتفيًا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم السبت الوضع في سوريا وعملية سلام آستانة.وأكدت وزارة الخارجية الروسية إجراء المحادثات اليوم السبت، وقالت في بيان "عبر الجانبان عن بالغ قلقهما إزاء التطور الخطير للوضع في الجمهورية العربية السورية فيما يتعلق بالتصعيد العسكريّ في محافظتي حلب وإدلب".وأضافت الوزارة أن الوزيرين اتفقا على ضرورة تنسيق الجهود المشتركة للحفاظ على استقرار سوريا.روسيا وإيرانكما ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم السبت أن وزيري خارجية إيران وروسيا عبرا عن دعمهما لسوريا التي تشهد هجوما كبيرا تشنه جماعات معارضة.وأضافت وسائل الإعلام أن الوزير الإيراني عباس عراقجي أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف في مكالمة هاتفية بأن هجمات المعارضة جزء من خطة إسرائيلية أميركية لزعزعة استقرار المنطقة.وقبل يومين بدأت فصائل معارضة سورية هجومًا على حلب وإدلب حيث سيطرت على مناطق واسعة من المحافظتين فيما انسحبت قوات الجيش السوري عقب اشتباكات راح ضحيتها المئات.السيطرة على مطار حلبميدانيًا، أعلنت "هيئة تحرير الشام" إنها سيطرت على مطار حلب الدولي، بالإضافة إلى مطار كويرس العسكري بالمدينة، وذلك بعد ساعات من سيطرتها على محافظتي حلب وإدلب.وقالت "هيئة تحرير الشام" المسلحة، في بيان لها، السبت، إنها سيطرت على مدينة مورك بريف حماة.يأتي ذلك فيما شنت غارات حربية سورية وروسية جوية، على منطقة دوار الباسل في مدينة حلب، ما تسبب في مقتل 16 شخصًا وإصابة 20 آخرين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.يأتي ذلك على خلفية تمدد فصائل مسلحة سورية، تقودها هيئة تحرير الشام، وسيطرتها على مناطق واسعة في حلب وريفها بعد إطلاقها يوم الأربعاء الماضي عملية اسمتها "ردع العدوان".وأعلن الجيش السوري تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد.وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أنّ حصيلة القتلى منذ بداية العمليات العسكرية على مدينة حلب وصلت إلى 327 قتيلًا.(وكالات)