طرحت إسرائيل اقتراحًا يهدف إلى إنشاء مدن خيام واسعة النطاق داخل غزة، كجزء من استراتيجية الإخلاء، تحسبًا لعملية وشيكة على المدينة الجنوبية داخل القطاع الذي تعتبره إسرائيل المعقل الأخير لـ"حماس".ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، فإنّ اقتراح الإخلاء الإسرائيليّ يتضمن إنشاء 15 موقعًا للتخييم، يضم كل منها نحو 25 ألف خيمة، في جميع أنحاء المنطقة الجنوبية الغربية من قطاع غزة. ووفقًا للتقرير نقلًا عن مسؤولين مصريّين، فإنّ مصر ستشرف على إنشاء هذه المعسكرات إلى جانب المستشفيات الميدانية. ورفض مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو التعليق على الاقتراح، في حين لم يتسنّ الحصول على تعليق فوريّ من الحكومة المصرية. نقل النازحين من رفح ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال الثلاثاء، عرضًا إسرائيليًا يتم بموجبه نقل النازحين الفلسطينيّين من رفح، وإيواؤهم في المنطقة الغربية على طول الشريط الساحلي، وأضاف التقرير أنه سيتم إنشاء ما يقرب من 15 قرية مخيمات تضم كل منها 25000 خيمة، كجزء من خطة الإخلاء، وتقع المناطق الآمنة جنوب مخيم المواصي وشارم بارك في الجزء الجنوبيّ الغربيّ من قطاع غزة. وكان شدد الرئيس جو بايدن على أنّ أيّ عمل عسكريّ في رفح، يجب أن يكون مصحوبًا بخطة ذات مصداقية لضمان سلامة أكثر من مليون شخص يبحثون عن مأوى في المنطقة.وأبدت القاهرة استعدادها لتعليق معاهدة السلام الموقعة مع اسرائيل عام 1979 في حال حاول الفلسطينيون عبور الحدود من رفح هربًا من هجوم عسكريّ اسرائيلي. وبعد نشر التقرير، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أنه لم يتلقّ أيّ إخطار من إسرائيل بشأن خطة لإجلاء المدنيّين من رفح، وقال متحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "لم نتلقّ أيّ اتصال رسميّ من مسؤولين إسرائيليّين كبار".في غضون ذلك، أظهرت لقطات حديثة نازحين من قطاع غزة وهم يتحركون من رفح باتجاه الجزء الأوسط من القطاع، من دون ورود أيّ تعليمات رسمية من أيّ جهة.(ترجمات)