أفادت القناة 12 العبرية بأن خلافات نشبت بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، قبل عدة أيام بشأن العملية المتوقعة في رفح.وذكرت القناة أن نتانياهو أخبر الجيش الإسرائيلي بضرورة الانتهاء من معركة رفح في خلال شهر قبل حلول شهر رمضان بسبب الضغوط الدولية.وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبلغ وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، أن العملية قد تبدأ خلال أسبوعين.خلال اجتماع لمجلس الوزراء الحربي في وقت سابق من هذا الأسبوع، أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو المشاركين أنه في ظل الضغوط الدولية، سيتعين على الجيش الإسرائيلي إكمال عمليته القادمة في رفح بهدف تفكيك كتائب حماس العاملة المتبقية في غزة.وبحسب القناة، أخبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي مستعد للعمل في جنوب مدينة غزة، لكنه بحاجة إلى أن تقرر الحكومة أولاً ما تريد القيام به مع أكثر من مليون مدني هناك، بالإضافة إلى تحديد ما تريد فعله بممر فيلادلفيا على الجانب المصري من حدود غزة.وشدد هيلفي على ضرورة التنسيق مع مصر قبل بدء هذه العملية العسكرية.وأكدت القناة أن نتانياهو يماطل في التوصل إلى قرارات بشأن أي من القضيتين.بدورها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن تل أبيب وضعت خطة تجريبية لتمكين عشرات الآلاف من النازحين في مدينة رفح من العودة إلى شمالي قطاع غزة.وأشارت الهيئة إلى أن العملية لن تبدأ إلا بعد إجلاء واسع للمدنيين والتوصل إلى اتفاق مع مصر.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إنه أمر الجيش بتطوير خطة مزدوجة لإجلاء المدنيين من رفح وهزيمة ما تبقى من كتائب "حماس" في الوقت الذي تتصاعد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل.(ترجمات)