قال موقع "أكسيوس" الأميركي، إنّ إسرائيل أبلغت كل من مصر وقطر أنها لن تعقد جولة أخرى من المفاوضات حتى تقدم "حماس" قائمة بأسماء الأسرى الأحياء وتقدم ردا جديا على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين اقترح الوسطاء إطلاق سراحهم كجزء من الاتفاق، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.ووفقًا للموقع فقد تحدث مسؤولون قطريون ومصريون مع مسؤولين إسرائيليين خلال الـ 24 ساعة الماضية واقترحوا عقد جولة أخرى من المحادثات في القاهرة الأسبوع المقبل. تقديم معلومات عن الأسرىوقال مسؤول إسرائيلي كبير، إن إسرائيل رفضت العرض وأوضح أنه حتى تحصل على إجابات من "حماس"، سيكون من المستحيل المضي قدما في المفاوضات. وأضاف: "لا جدوى من بدء جولة أخرى من المحادثات حتى نحصل على قوائم بأسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة وحتى تعطي "حماس" إجابتها بشأن "النسبة" التي تحدد عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير.كما أوضح مسؤولون إسرائيليون كبار، إنهم ينتظرون لمعرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفعل ذلك. دعوات لهدنة إنسانية وتتزايد الدعوات من أجل التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى تتضمن وقف إطلاق نار إنساني، مع استمرار تدهور الأوضاع في غزة بشكل كبير، ومع زيادة صعوبة وخطورة إدخال المساعدات إلى القطاع. وبحسب "أكسيوس" فإن مصر وقطر وعدتا إسرائيل بأنها إذا أرسلت وفدًا إلى الدوحة هذا الأسبوع لإجراء محادثات حول الجوانب الإنسانية للصفقة المقترحة، فسوف يقدمون إجابات من "حماس" حول ما إذا كان الأسرى" ما زالوا على قيد الحياة ويضغطون على "حماس" لكي تتخلى عنهم فضلا عن تقديم مرونة حول عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بالإفراج عنهم.وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إنه بعد 3 أيام من المحادثات في قطر، عاد الوفد الإسرائيلي إلى إسرائيل يوم الخميس دون إجابات. وقال مسؤول إسرائيلي "وعد الوسطاء بأن تقدم "حماس" أرقاما لكن ذلك لم يحدث."كجزء من الإطار الذي قدمته الولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس يوم الجمعة الماضي، ستطلق إسرائيل سراح حوالي 400 سجين فلسطيني، بما في ذلك أولئك الذين أدينوا بقتل إسرائيليين، مقابل إطلاق "حماس" سراح حوالي 40 أسيرًا إسرائيليًا. ومن بينهم النساء والمجندات والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.وشمل الإطار أيضا حوالي 6 أسابيع من وقف القتال في غزة، بالإضافة إلى الاستعداد لعودة أولية وتدريجية للمواطنين الفلسطينيين إلى الجزء الشمالي من القطاع.(ترجمات)