استقال مسؤول بارز في وزارة التعليم الأميركية الأربعاء، احتجاجًا على دعم إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، بحسب ما ذكر موقع أكسيوس الإخباري. وطارق حبش، المعيّن من قبل إدارة بايدن في وزارة التعليم، هو المسؤول الثاني الذي يستقيل احتجاجًا على ردّ فعل الولايات المتحدة على الحرب الدائرة في غزة.وقال حبش، الذي عمل في حملة بايدن الرئاسية لعام 2020، في خطاب استقالته الذي شاركه مع وسائل الإعلام: "باعتباري فلسطينيًا أميركيًا، والمعين السياسيّ الفلسطينيّ الأميركي الوحيد في وزارة التعليم، فإنني أحمل وجهة نظر متناقضة بشأن العمل المستمر بشأن المساواة والعدالة". وأضاف حبش: "لكن الآن، عرّضت تصرفات إدارة بايدن حياة الملايين من الأبرياء للخطر، وعلى الأخص حياة 2.3 مليون مدنيّ فلسطينيّ يعيشون في غزة، والذين ما زالوا يتعرضون للاعتداء المستمر والتطهير العرقيّ من قبل الحكومة الإسرائيلية". وتابع: "لا أستطيع أن أظلّ صامتًا بينما تغضّ هذه الإدارة الطرف عن الفظائع التي تُرتكب ضدّ حياة الفلسطينيّين الأبرياء، فيما وصفه خبراء حقوق الإنسان البارزون، بحملة إبادة جماعية من قبل الحكومة الإسرائيلية". وتعليقًا على استقالة حبش، قال متحدث باسم وزارة التعليم إنهم يتمنون له التوفيق في مساعيه المستقبلية. فيما رفض متحدث باسم وزارة الخارجية التعليق، ولم يردّ ممثلو البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق.(ترجمات)