العملية الأخيرة في مخيم المغازي وسط غزة والتي صدمت الإسرائيليين رسميّا وشعبيّا بسبب حصيلتها البشرية الكبيرة تأتي لترفع في حجم الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي منذ إعلانه التوغل البري في قطاع غزة في ال27 من أكتوبر الماضي فكم بلغ عدد قتلى جنود إسرائيل حتى الآن منذ طوفان الأقصى؟عدد قتلى جنود إسرائيل حتى الآن منذ طوفان الأقصىبلغ عدد قتلى جنود إسرائيل حتى الآن منذ طوفان الأقصى أكثر من 549 جنديا وضابطا بحسب المعطيات الرسمية الصادرة عن الجانب الإسرائيلي، وهي أرقام تشكك فيها "حماس" مؤكدة أن الخسائر البشرية للجيش الإسرائيلي أكبر بكثير مما يعلن عنه بينما يقول معارضون إسرائيليون إن هناك تكتما شديدا عن حجم الخسائر منذ بداية العمليات في غزة.وفي الـ7 من أكتوبر أطلق مقاتلو"حماس" عملية مباغتة في غلاف غزة سموها"طوفان الأقصى" ردت عليها إسرائيل في ال27 من أكتوبر باجتياح بري للقطاع أطلقت عليه تسمية" السيوف الحديدية".وأدت عملية "حماس" يومها إلى مقتل وأسر العشرات وكانت منطلقا لرد عسكري كبير تنفذه إسرائيلي في قطاع غزة منذ أكثر من 110 أيام أوقع أكثر من 25 ألف قتيل فلسطيني على الأقل معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحّة في القطاع.والاثنين، أقرت إسرائيل بمقتل 24 جنديا في عملية تفجير دبابة ومبنيين بمخيم المغازي ليرتفع بذلك عدد قتلى الجنود الإسرائيليين منذ بدء الهجوم البري على القطاع في 27 أكتوبر الماضي إلى نحو 218.أمّا عدد قتلى جنود إسرائيل منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر فبلغ حسب إحصاءات إسرائيلية رسمية بلغ 535 جندياً وضابطاً.تكتم عن عدد قتلى جنود إسرائيلوعادة ما ترفض إسرائيل الكشف عن حجم خسائرها البشرية أو المادية في حروبها في المنطقة ويمنع مقص الرقابة العسكرية الإعلان عن ذلك تحت بند"ممنوع من النشر'' لكنها أجبرت في مناسبات عديدة منذ بداية التوغل البري في غزة على الكشف عن بعض التفاصيل المتعلقة بمقتل جنودها تحت بند" سمح بالنشر "وذلك في مقابل نشرت "كتائب القسام" لفيديوهات توثق هذه العمليات.وتمنع إسرائيل وسائل إعلامها من تداول ما تنشره حركة "حماس" من معطيات عن عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في غزة غير أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشرت في نهاية العام الماضي تقريرا صادما كشفت فيه أن عدد الجنود الجرحى بلغ نحو 5 آلاف، من بينهم ألفان على الأقل أصبحوا في عداد المعاقين، قبل أن تعود لسحبه بسرعة.ويبرر المراقبون تكتم إسرائيل على عدد قتلاها برغبتها في عدم الحط من معنويات جنودها مقابل إظهار انتصارها في الحرب لكن الكشف عن تفاصيل هذه العمليات من طرف خصومها أو مقتل أسماء وشخصيات بارزة أو أبناء عائلات معروفة يضعها في حرج ما يدفعها للكشف عن البعض منها.عدد قتلى إسرائيل منذ حرب 1967 تعتبر خسائر إسرائيل البشرية في حربها الدائرة الآن في غزة من بين الأعلى في سجل حروبها التي خاضتها في المنطقة وتظهر الأرقام الرسمية أنه في حرب عام 1967 قتل 650 إسرائيليا وارتفع هذا الرقم إلى 2656 في حرب عام 1973. (المشهد)