أعلن تنظيم "داعش" مساء الأحد في منشور على "تليغرام" مسؤوليته عن هجوم على كنيسة بإسطنبول. وصباح الأحد، تعرضت كنيسة سانتا ماريا في منطقة صاريير بمدينة إسطنبول إلى هجوم مسلح، أسفر عن مقتل وإصابة أشخاص عدة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام تركية. واستهدف الهجوم الذي نفذه شخصان يرتديان أقنعة، قداس الأحد في كنيسة سانتا ماريا، وفق موقع دوفار الإخباري، والذي أبلغ عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة آخرين. وفرضت القوات الأمنية طوقًا أمنيًا، وبدأت عمليات بحث مكثفة عن المسلحين الذين لاذا بالفرار. وقال مسؤولون أتراك إن الهجوم يبدو أنه كان يستهدف شخصًا واحدًا وليس الكنيسة الكاثوليكية. ولفت وزير الداخلية التركي علي يرليكايا إلى أن شخصًا اكتفى بالإشارة إليه بحرفي "سي. تي" كان يشارك في المراسم، كان المستهدف في الهجوم المسلّح وقد قتل فيه. وأشار يرليكايا إلى فتح تحقيق من أجل العثور على المهاجمَين اللذين فرّا من الموقع بعد إطلاق النار. وأفادت وكالة الأنباء الخاصة دمير أوران بأن شرطة مكافحة الإرهاب التركية أوقفت رجلا على صلة بالهجوم، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وقال مسؤولون محليون إن نحو 40 شخصًا كانوا يشاركون في القدّاس، مشيرين إلى أن حصيلة الضحايا كان يمكن أن تكون أكثر فداحة.إيطاليا تدين الحادثةفيما كتبت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني على منصة "إكس" إن "الحكومة الإيطالية (...) تتابع تطوّر ما حدث هذا الصباح في كنيسة سانتا ماريا في إسطنبول"، مضيفة "نعرب عن خالص تعازينا وإدانتنا الشديدة لهذا العمل الدنيء". وعبّر وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني الأحد عن "إدانته الشديدة" للهجوم، وأكد أنه يتابع "الوضع مع السفارة في أنقرة والقنصلية في اسطنبول"، معربًا عن "يقينه أن السلطات التركية ستعتقل المسؤولين". (وكالات)