أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الوسطاء تمكنوا من التوصل إلى تفاهمات بين إسرائيل و"حماس" لحل جميع الخلفات والعقبات التي تعرقل التوصل لاتفاق لوقف حرب غزة. وذكرت الهيئة أن "حماس" وإسرائيل اتفقتا على إرجاء مناقشة أي قضية خلافية إلى المرحلة الثانية من الصفقة. وقالت مصادر مطلعة على سير المفاوضات إن الاتفاق بات ناضجا وإنه يمكن تجاوز العقبات.ولكنه أشار إلى أن قضية قائمة أسماء الأسرى بقيت حجر العثرة بين الجانبين، بحيث تصر إسرائيل على تلقي أسماء الأسرى الأحياء الذين ستفرج "حماس" عنهم في حين ترفض الحركة هذا المطلب.قال وسطاء إن محادثات وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، وصلت إلى طريق مسدود في الأيام الأخيرة، مما يجعل أي اتفاق غير مرجح قبل نهاية إدارة بايدن.ورأت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ تعطل الوصول لصفقة الأسرى ضربة للفريق الرئاسي الأميركي، كما أنها خيبة أمل مريرة للفلسطينيين في غزة الذين سئموا أكثر من عام من القتال والحرمان. في إسرائيل، تمارس عائلات الأسرى ضغوطاً شديدة على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراحهم.لقد ارتفعت الآمال في التوصل إلى اتفاق في غزة بعد أن وافق "حزب الله" على وقف إطلاق النار مع إسرائيل في أواخر نوفمبر. وقد ترك الاتفاق صفوف "حماس" المنهكة معزولة في قتالها، وكان الوسطاء يأملون في أن يخلق زخماً لاتفاق آخر.وأبلغت "حماس" الوسطاء في ذلك الوقت أنها على استعداد لتأجيل مناقشة إنهاء دائم للقتال في غزة حتى جولات لاحقة من المفاوضات، مما أثار الآمال في إمكانية إطلاق سراح بعض الأسرى على الأقل مقابل وقف الأعمال العدائية.(وكالات)