ما زال جدل اتهام إسرائيل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر يلقي بظلاله على مشهد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.وكشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الجمعة أن موظفي الوكالة شاركوا في الهجوم الذي قادته فصائل "حماس" في 7 أكتوبر على بلدات إسرائيلية مجاورة لغزة.وقال غالانت إن "12% على الأقل من بين موظفي وكالة الأونروا البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة ينتمون إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي".اتهاماتونقل موقع "آي 24" الإسرائيلي اليوم الجمعة عن غالانت قوله إن 12 موظفا في وكالة الأونروا شاركوا بنشاط في هجوم "حماس" في 7 أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 أسيرا من جميع الأعمار، وإطلاق آلاف الصواريخ على البلدات الإسرائيلية.واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي موظفي الأونروا بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر، وقال إن "من بين الموظفين الذين شاركوا في الهجمات معلمين يعملون في المدارس التي تديرها وكالة الأونروا".وأضاف: "بالإضافة إلى هؤلاء العمال الـ 12، لدينا مؤشرات استخباراتية هامة تشير إلى أن أكثر من 30 عاملا في الأونروا شاركوا في المذبحة، وسهلوا احتجاز الرهائن، ونهبوا وسرقوا المجتمعات الإسرائيلية، بل وأكثر من ذلك".نقل المسؤوليةوأشار إلى أن "الأونروا فقدت شرعيتها ولم تعد قادرة على العمل كوكالة تابعة للأمم المتحدة، ولذلك دعا المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية إلى نقل مسؤولية إيصال المساعدات إلى قطاع غزة إلى منظمات إنسانية أخرى".وقال: "من المعروف أن 1468 موظفا ينشطون داخل حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين و 185 موظفا في الأونروا ينشطون في الفروع العسكرية لحركة حماس و51 ينشطون في الفرع العسكري للجهاد الإسلامي".(وكالات)