يكاد الدنماركيون لا يصدقون الإعلان المفاجئ لملكتهم مارغريتي الثانية، التي تحظى بشعبية كبيرة، تنحّيها عن العرش في 14 يناير، مرددين "لم نتوقع ذلك". وصرح الدنماركيّ ستيفان تايشرت (30 عامًا) لوكالة "فرانس برس" بعد أن تابع خطاب الملكة الأحد، "أقل ما يقال إنني شعرت بقشعريرة، كانت صدمة حقيقية". وسبق أن أكدت مارغريتي الثانية مرارًا أنها لن تتنازل عن العرش، قائلة "سأبقى على العرش حتى مماتي". وقالت الدنماركية ماريا يبرسن (39 عامًا)، "صُدمنا جميعًا. قلنا لأنفسنا، هل يُعقل ذلك؟ سنُلغي ليلة رأس السنة". وأضافت، "وقع النبأ كالصاعقة كأنّ أحد أفراد العائلة توفي أو شيء من هذا القبيل". بالنسبة لراسموس إلياسن (21 عامًا) كانت الأمسية "حزينة وسعيدة" في آن. وقال، "من الجيد أنها لا ترحل بسبب الوفاة" مؤكدًا أنه مقتنع بأنّ البلاد "في أيدٍ أمينة" مع الملك المقبل. وقالت الملكة البالغة 83 عامًا مساء الأحد في خطابها التقليديّ لمناسبة رأس السنة، إنها سلمت الراية لابنها، بسبب تقدّمها في العمر ومشاكلها الصحية. وخضعت مارغريتي الثانية الأرمل منذ عام 2018، لعملية جراحية في الظهر في فبراير منعتها من الظهور علنًا حتى أبريل. وقالت "إنّ العملية الجراحية أثارت تساؤلات بشأن المستقبل وما إذا كان الوقت قد حان لإسناد المسؤوليات إلى الجيل التالي". وسيتخذ وليّ العهد الأمير فريدريك في سن الـ55 اسم فريدريك العاشر، بعد إعلانه ملكًا خلال مجلس دولة استثنائي، عقب تنازل والدته رسميًا عن العرش في 14يناير . (رويترز)