أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان ترحيب الإدارة الفرنسية بالحكم الجديد في سوريا الممثل برئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع. وشدّد في حديثه لقناة ومنصة "المشهد" على أن الحكومة الفرنسية مع الإدارة الجديدة وستواصل هذا المسار بانتظار الأفعال التي ستصدر عن هذه السلطة الجديدة. باريس تدعم الشرعوقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية لـ"المشهد":فرنسا رحبت بسقوط بشار الأسد، ولطالما أدانت أفعاله، وكانت متسقة في مواقفها إذ أغلقت سفارتها في دمشق، وقطعنا كل أشكال العلاقات مع نظام بشار الأسد، وسقوطه كان بالنسبة لفرنسا نبأ سارا. وصول سلطات انتقالية إلى الحكم في دمشق يفتح باب الأمل أمام انتقال ديمقراطي وسياسي من شأنه أن يتيح إحياء سوريا وإخراجها من الوضع المعقد الذي وضعها فيه نظام الأسد. نتابع ما تقوم به السلطات القائمة في دمشق وندعم ذلك دعمًا يقظًا، فنحن دعونا لأن تكون المرحلة الانتقالة شاملة تُقر بتنوع المجتمع السوري، وسنحرص على متابعة هذا الأمر. نودّ أن نثق بسلطات دمشق الجديدة ولكننا سنحكم عليها من خلال الأفعال لا الأقوال. إدارة الشرع ممثلة في مؤتمر باريس وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية لـ"المشهد" أن الحكومة الفرنسية فتحت حوارا مع الشرع وسيتواصل في المرحلة المقبلة. وأوضح أنه "سينعقد في باريس في 13 فبراير مؤتمر مُخصص لسوريا ولمتابعة المرحلة الانتقالية والمساعدات الاقتصادية، ويندرج في سياق الاجتماعات السابقة التي انعقدت في العقبة بالأردن وفي الرياض، وستشارك في المؤتمر دول المنطقة، ومن بينها دولة الإمارات العربية المتحدة، ودول أوروبية. وستكون سلطات دمشق ممثلة في المؤتمر. لقد فتحنا حوارا مع سلطات دمشق وسنستمر فيه". (المشهد - فرنسا )