قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إنه طالب الحكومة الإسرائيلية دائما بتفجير غزة وتنفيذ اغتيالات.وفي حديثه للصحفيين قبل اجتماع الفصائل الأسبوعي لحزبه اليميني المتطرف "عوتسما يهوديت" في الكنيست، قال بن غفير إنه يعتقد أن "الحل حقًا هو أن ندخل مجلس الوزراء ونكون قادرين على الحصول على المزيد من النفوذ".وأضاف بن غفير:انضمام حزب الوزير المستقل بيني غانتس إلى الحكومة لم يحقق الوحدة المنشودة.من المهم أن أنضم إلى مجلس الحرب.قدمت طلبا لرئيس الحكومة بنيامين نتانياهو للانضمام إلى مجلس الحرب من أجل تحقيق النصر. سيطرة المتطرفين بعد استقالة غانتس ومع انسحاب غانتس، سيهيمن على حكومة نتانياهو بشكل أكبر الوزيران القوميان المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذان من المرجح أن يزيدا الضغط على رئيس الوزراء لاتخاذ نهج أكثر تشددا تجاه الحرب في غزّة، واتخاذ خطوات ضد السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وتصعيد الهجمات ضد "حزب الله" في لبنان، وفقا لموقع "أكسيوس".ودعا زعماء الأحزاب إلى التوحد خلفه في الدفع نحو إجراء انتخابات مبكرة "يتم بعدها تشكيل حكومة وحدة حقيقية"، على حد قوله.وبحسب الموقع كان من المفترض أن يعلن غانتس رحيله يوم السبت، لكنه أجل ذلك بسبب عملية تحرير الأسرى الإسرائيليين الأربعة الذين تحتجزهم "حماس" في غزّة.وكان غانتس على علم مسبقاً بالعملية، لكنه طلب من موظفيه عدم تغيير خطط الإعلان حتى انتهاء العملية حتى لا يخاطرون بإثارة الشكوك بين قادة "حماس".(ترجمات)