اعترف الرئيس السابق للدائرة السياسية - الأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية الجنرال احتياط عاموس غلعاد، بأنه "لا يوجد نصر مطلق في قطاع غزة، وعلينا إعادة المحتجزين لدى حركة "حماس" أحياء".والأربعاء، ذكرت هيئة البثّ الإسرائيلية أنّ هناك تقدمًا في المحادثات مع حركة "حماس"، بشأن محور فيلادلفيا ومعبر رفح جنوبيّ قطاع غزة. المفاوضات بين إسرائيل و"حماس"أفادت الهيئة بأنّ المباحثات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، تهدف إلى إيجاد حلول سريعة للقضايا العالقة بين الطرفين.وأوضحت الهيئة عبر موقعها الإلكتروني، أنه تم إحراز تقدّم كبير في المفاوضات بخصوص محور فيلادلفيا، ومعبر رفح جنوبيّ قطاع غزة.في سياق متصل، نقلت الهيئة عن مصدر أمنيّ قوله: "بينما تُجرى المفاوضات مع حركة "حماس" بشأن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليّين في قطاع غزة، يجب على إسرائيل المضيّ قدُمًا وبقوة"، من دون تقديم تفسير إضافي.وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ذكرت أنّ إسرائيل قدمت طلبًا جديدًا للإدارة الأميركية بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس". محادثات الهدنة في غزةكما عبّر المتحدث باسم الأمن القوميّ بالبيت الأبيض جون كيربي لشبكة (سي إن إن) عن تفاؤل حذر من جانب الولايات المتحدة، بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة، وقال إنه من الممكن تضييق الفجوات بين الجانبين.وردًا على سؤال عما إذا كان اتفاق وقف إطلاق النار قد أصبح قريبًا، قال كيربي:نحن متفائلون بحذر بأنّ الأمور تسير في اتجاه جيد.لا تزال هناك فجوات بين الجانبين.نؤمن بأنّ هذه الفجوات يمكن تضييقها، وهذا ما يحاول بريت ماكغورك (المبعوث الأميركيّ الخاص للشرق الأوسط) ومدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز القيام به الآن.جاء ذلك في ظل استئناف المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة، حيث التقت وفود من مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، للبحث في سبل التوصل إلى هدنة في غزة، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن مصدر مصريّ بارز.(ترجمات)