"ثروة إليون ماسك في خطر".. ربما يبدو هذا الكلام مبالغا فيه لكنه بالتأكيد يكشف حقيقة لا جدل فيها وهي أن رجل الأعمال الأشهر في العالم يمر بفترة حرجة.ثروة إليون ماسك في خطر وعلى الرغم من أنه ليس في نطاق الكفاح مثلا من أجل تغطية نفقاته، إلا أن ثروة أيلون ماسك تضررت بشدة خلال الأشهر القليلة الماضية وفق ما كشفت عنه أرقام رسمية.على سبيل المثال، خسر ماسك مؤخرًا 29 مليار دولار أميركي في يوم واحد بعد أن انخفضت أسهم شركته المصنعة للسيارات الكهربائية، "تيسلا" بنسبة 15% يوم الاثنين، وهو أسوأ يوم لسعر السهم منذ خسارة 21% في سبتمبر 2020.وانخفضت القيمة السوقية للشركة في سوق الأسهم بنسبة 45% منذ أن بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 1.5 تريليون دولار في 17 ديسمبر 2024.ويقول بعض المحللين إن هذا مؤشر على أن تعليقات ماسك المثيرة للجدل، وعلاقته بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالإضافة إلى دوره الجديد والمستهلك للوقت في تفكيك البيروقراطية الفيدرالية الأميركية، قد يكون لها تأثير كبير على ثروته الشخصية.وكشف بعض المحللين أن ماسك، الذي يمتلك حوالي 13% من تيسلا، بحاجة إلى إعادة التركيز على دوره كرئيس تنفيذي لشركة تيسلا.ووفقا للبعض من القراءات فإن إيلون ماسك قد يجد نفسه مجبرا على الاختيار بين مهامه الجديدة وطموحه السياسي وبين أعماله والثروة الكبيرة التي تدرها عليه.و بلغت ثروة إليون ماسك ذروتها عند 486 مليار دولار في ديسمبر 2024، لكنه سجل انخفاضًا في صافي ثروته بمقدار 132 مليار دولار منذ بداية هذا العام وهو مبلغ ليس بالقليل على الرغم من ممتلكاته المالية الضخمة.ورغم هذه الضربة الموجعة لا يزال إليون ماسك الرجل الأغنى في العالم.(المشهد)