اصطدمت طائرة ركاب تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" وطائرة هليكوبتر "بلاك هوك" تابعة للجيش الأميركيّ بالقرب من مطار ريغان الوطني مساء الأربعاء، وسقطتا في نهر بوتوماك، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".وهنا ما نعرفه حتى الآن:كانت الطائرة تقل 60 راكبًا وأربعة من أفراد الطاقم، وأقلعت من ويتشيتا، وفقًا لبيان من شركة الطيران.قال مسؤولان دفاعيان إنّ ثلاثة جنود أميركيين كانوا على متن المروحية وقت وقوع الاصطدام، ولم يكن هناك أيّ قادة أميركيين كبار على متن المروحية بلاك هوك في ذلك الوقت.لم يعرف بعد عدد الضحايا، لكنّ الشرطة انتشلت نحو 18 جثة من المياه، بحسب مسؤولين وأشخاص مطلعين على الوضع، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بمناقشة الحادث.قال حاكم ولاية ماريلاند ويس مور (ديمقراطي) على وسائل التواصل الاجتماعي، إنّ غواصين من شرطة ولاية ماريلاند موجودون في مكان الحادث للمساعدة في البحث في نهر بوتوماك.تم إغلاق مطار ريغان الوطني، وفقًا لإدارة الطيران الفيدرالية، ويتم تحويل الرحلات الجوية إلى مطار بالتيمور واشنطن الدولي مارشال. لم يكن الطقس في وقت وقوع الحادث (8:53 مساءً بالتوقيت الشرقي) خارجًا عن المألوف. أفاد مطار ريغان الوطني أنّ السماء كانت صافية، والرؤية كانت على بعد 10 أميال، وكانت الرياح من الشمال الغربي بسرعة 16 ميلًا في الساعة، وهبات بلغت 26 ميلًا في الساعة. كانت درجة الحرارة 50 درجة.الإسعاف: الظروف صعبة جدًا لعمل المسعفين إثر حادث تحطم الطائرة في واشنطن.مسؤول أميركي: عمليات البحث عن ناجين باتت أكثر صعوبة ولكن لا تزال مستمرة.ترامب يُعلق: كان يفترض تجنب حادث تحطم الطائرة في واشنطن.المروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة ركاب فوق واشنطن كانت تقوم بـ"رحلة تدريبية".يأتي هذا الحادث بعد سلسلة من الحوادث التي كادت أن تؤدي إلى وقوع ضحايا في مطار ريغان الوطني ومطارات أخرى، بدءًا من أوائل عام 2023، والتي أثارت قلق المسؤولين وصناعة الطيران. ومن المرجح أن يجدد هذا الجدل حول السلامة وما إذا كان المطار قد بلغ طاقته الاستيعابية.(ترجمات)