قادت دولة الجزائر مساعيَ لـ"طرد" وزيرة خارجية إسرائيل السابقة، تسيبي ليفني من حدث عالميّ بارز.وفي التفاصيل، فقد نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر مقرب من الوفود التي كانت موجودة في العاصمة البرتغالية بلشبونة، أنّ الوفد الجزائريّ برئاسة وزير الدولة ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائرية في الخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، نجح يوم أمس الثلاثاء بمنع حضور وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، فعاليات الدورة الـ10 لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والذي عُقد في مدينة كاشكايش البرتغالية.وفي الوقت الذي انعقد فيه المنتدى لأهداف تُعنى بالرقي بالتعايش والحوار، تفاجأت الوفود العربية والوفود الإسلامية وحتى وفود الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، بحضور ليفني، وذلك عشية افتتاح فعاليات المنتدى.وتحركت دولة الجزائر فورًا إلى جانب دول عدة، للمطالبة بمنع تسيبي ليفني من حضور فعاليات المنتدى.من هي ستيبي ليفني؟ولدت في تل أبيب في 8 يوليو 1958.والداها هما إيتان وسارة ليفني التابعون إلى أفراد منظمة الإرجون التي اتهمت بأنها منظمة إرهابية.هي سياسية إسرائيلية.وزيرة خارجية إسرائيل السابقة.زعيمة حزب كاديما منذ تاريخ 18 سبتمبر 2008.قدمت استقالتها من الكنيست في شهر مايو من عام 2012.عملت لحساب الموساد الإسرائيلي.تولت مناصب قيادية بارزة في حكومتي إيهود أولمرت وأرييل شارون.قادت المعارضة ضد حكومة بنيامين نتانياهو بين عامي 2009 و2012.انضمت إلى حكومة نتانياهو وشغلت منصب وزيرة القضاء حتى تمت إقالتها في عام 2014.تفتخر بتوجهها اليميني المتطرف، وتدافع بقوة عن فكرة "إسرائيل الكبرى".هي من مؤيدي بناء "جدار الفصل" الذي أقامته إسرائيل في منطقة الضفة الغربية.تجاهر ليفني في كل المناسبات الدولية بأفكارها التوسعية التي تدعو إلى ترسيم حدود إسرائيل الدائمة من طرف واحد لتشمل الكتل الاستيطانية الكبرى في منطقة الضفة الغربية والقدس.(المشهد)