أعلنت وزارة الداخلية في إيران، أهلية 6 مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 28 يوليو، وفقًا للتلفزيون الإيراني.وأسماء المرشحين الستة والذين تم منحهم الأهلية، هم محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان الإيراني، ومسعود بزشكيان وهو برلمانيّ إصلاحي، وعلي رضا زاكاني رئيس بلدية طهران، وسعيد جليلي الأمين السابق لمجلس الأمن القومي، ومصطفى بور محمدي وزير الداخلية السابق، وأمير حسين قاضي زادة هاشمي مساعد الرئيس الإيراني. محمد باقر قاليباف: رئيس البرلمان الإيراني يبلغ محمد باقر قاليباف 62 عامًا، وهو رئيس البرلمان الإيراني. يُعتبر من التيار المحافظ وانتُخب رئيسًا للبرلمان الشهر الماضي. كان قائدًا في سلاح الجو في قوات الحرس الثوري، وكان قائدًا في قوات الشرطة الإيرانية. شغل منصب رئيس بلدية طهران عام 2005. خسر السباق الرئاسيّ مرتين وانسحب بالمرة الثالثة.علي رضا زاكاني: رئيس بلدية طهران يبلغ علي رضا زاكاني رئيس بلدية طهران 59 عامًا. شغل منصب رئيس مركز أبحاث البرلمان الإيراني، ثم تم اختياره كرئيس للبلدية منذ 2021 . يُعتبر من التيار المتشدد. رفض مجلس صيانة الدستور الإيرانيّ أهليته للترشح في انتخابات عام 2013. انسحب من السباق الرئاسيّ بعد حصوله على الأهلية لصالح إبراهيم رئيسي في انتخابات 2021.سعيد جليلي: الأمين السابق لمجلس الأمن القومي يبلغ سعيد جليلي 59 عامًا. ممثل المرشد الإيرانيّ في المجلس الأعلى للأمن القومي. كان مسؤولًا عن ملف المفاوضات النووية خلال عهد الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد. خلال فترة مسؤوليته حصلت إيران على 3 قرارات من قبل مجلس الأمن الدولي، وعقوبات أميركية وأوروبية.مسعود بزشكيان: برلماني إصلاحي يبلغ مسعود بزشكيان 70 عامًا. هو طبيب وعضو في البرلمان الإيرانيّ منذ 2006. ينتمي إلى القومية التركية في إيران. ويُعتبر من التيار الإصلاحي. شغل منصب نائب رئيس مجلس الشورى الإسلاميّ، وكان وزير الصحة سابقًا.مصطفى بور محمدي: وزير الداخلية السابق يبلغ مصطفى بور محمدي وزير الداخلية السابق 64 عامًا. شغل منصب وزير العدل في حكومة الرئيس روحاني حتى عام 2017. يُعرف بارتباطه الوثيق بالتيار المحافظ في السياسة الإيرانية.أمير حسين قاضي زاده: مساعد الرئيس الإيراني يبلغ أمير حسين قاضي زاده، مساعد الرئيس الإيراني 53عامًا. طبيب وعضو في جبهة ثبات الثورة الإسلامية، التي تُعتبر أكثر الأحزاب الأصولية الإيرانية تشددًا.وتقدم 80 شخصًا للترشح في سباق الانتخابات، قام البعض بالانسحاب، ورفض مجلس صيانة الدستور الإيرانيّ ترشح الرئيس الإيرانيّ السابق محمود أحمدي نجاد، وكذلك إسحاق جهانغيري، علمًا أنه تم رفضهم في الانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2020.(وكالات)