كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أنّ إدارة الإطفاء في واشنطن حددت أنّ مسحوقا أبيض عُثر عليه داخل البيت الأبيض، وأدى إلى إغلاق جزء من المجمع الرئاسي مؤقتا.وأكد مسؤولان مطلعان أنّ المادة التي عُثر عليها في البيت الأبيض هي الكوكايين.بينما ذكرت الخدمة السرية بالولايات المتحدة العثور على "مادة مجهولة"، أدت إلى إغلاق جزء من البيت الأبيض، لكنها أحالت أسئلة أخرى إلى إدارة الإطفاء التي رفضت التعليق.وأوضح متحدث باسم الخدمة السرية أنّ المادة عُثر عليها في الجناح الغربي من البيت الأبيض، الذي يضم المقر التنفيذي الذي يعيش فيه الرئيس الأميركي جو بايدن، والمكتب البيضاوي وغرفة اجتماعات، ومنطقة للمؤتمرات الصحفية، بالإضافة إلى مكاتب ومساحات عمل للمستشارين والموظفين بالرئاسة.ولم يكن بايدن في البيت الأبيض عند العثور على المادة، حيث يعمل المئات في الجناح الغربي أو يمرون به بشكل منتظم.وأكد المتحدث أنه تم إجراء تحقيق في سبب وطريقة دخول المادة إلى البيت الأبيض، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.أين كان بايدن؟ألقت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية الضوء على العثور على مسحوق أبيض في البيت الأبيض.وتبيّن بعد ذلك أنّ المادة كوكايين. وقالت إنه تم العثور على "العنصر غير المعروف" في الجناح الغربي، والذي تم إخلاؤه لفترة قصيرة يوم الأحد، وتم استدعاء فريق للتأكد من المادة. وصرّح أحد رجال الإطفاء في العاصمة في اتصال لاسلكي الساعة 8:49 مساءً يوم الأحد، "لدينا شريط أصفر يشير إلى هيدروكلوريد الكوكايين." وذكر نداء الإرسال الأولي أنه تم العثور على مادة المسحوق الأبيض في مكتبة السكن بالطابق الأرضي من المبنى. ومع ذلك، قال مسؤلون مطلعون على الحادث لصحيفة "نيويورك بوست"، إنّ الكوكايين المزعوم تم العثور عليه في منطقة في الجناح الغربي يمكن الوصول إليها من قبل موظفي البيت الأبيض والضيوف. وأوضحت الصحيفة أنّ الرئيس الأميركى، جو بايدن (80 عامًا)، كان في كامب ديفيد وقت وقوع الحادث، وكذلك ابنه هانتر، الذي اعترف بإدمان الكوكايين في الماضي. وكان الرجل البالغ من العمر 53 عامًا جزءًا من حفلة العائلة التي عادت إلى واشنطن من المنتجع الرئاسي في احتفالات 4 يوليو في وقت لاحق من يوم الثلاثاء.(ترجمات)