أفادت تقارير صحفية عبرية بأن المسؤولين الإسرائيليين متشائمون بشكل متزايد بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى والهدنة قبل شهر رمضان.وقالت التقارير إن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن "زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار، ليس لديه أي نية للموافقة على وقف مؤقت لإطلاق النار في الأيام المقبلة".ويقول المسؤولون إن إسرائيل "تعتقد أن السنوار يريد تصعيد العنف بشكل أكبر خلال شهر رمضان".وأضافوا: "في مثل هذا السيناريو، فإن إسرائيل تشعر بالقلق من التصعيد ليس فقط على طول حدودها مع غزة ولبنان، ولكن أيضًا عبر الضفة الغربية، حيث تتصاعد التوترات، وكذلك في القدس، حيث تندلع اشتباكات حول المسجد الأقصى".تجري في مصر الأحد جولة جديدة من المباحثات الهادفة للتوصل الى هدنة بين إسرائيل وحركة "حماس"، مع مواصلة الدولة العبرية عملياتها العسكرية المكثفة في القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية متعاظمة بعد زهاء 5 أشهر على اندلاع الحرب.ووصل ممثلون للولايات المتحدة وقطر و"حماس" الى القاهرة لاستئناف المباحثات بشأن هدنة، وفق ما أفادت قناة تلفزيونية مصرية الأحد.ينص الاقتراح الذي تقدمت به الدول الوسيطة على وقف القتال لمدة 6 أسابيع وإطلاق سراح 42 أسيرا محتجزين في غزة في مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.ويأمل الوسطاء أن يتم الاتفاق بشأنه قبل حلول شهر رمضان في 10 مارس أو 11 منه.وأعلن مسؤول أميركي السبت أن إسرائيل وافقت مبدئيا على بنود المقترح، في حين لم تؤكد الدولة العبرية ذلك.وقال مصدر في حركة "حماس" إن الاتفاق ممكن في حال "تجاوبت" إسرائيل مع مطالب الحركة. (ترجمات)