أثار الرئيس الصيني شي جين بينغ، الجدل بعد أن قال لجنوده عليهم أن يستعدوا للحرب، وذلك في ظل التوترات الجارية في المنطقة خصوصا مع جارته تايوان.وتتمتع جزيرة تايوان بحكم ذاتي، في الوقت الذي تسعى فيه الصين إلى استعادة الجزيرة إليها، حتى وإن كان بالقوة إذا لزم الأمر، وفقا لتصريحات مسوؤلين صينين.وقبل أيام أجرت الصين مناورة عسكرية كبرى حول تايوان، وهو ما اعتبرته تايبيه تطورًا خطيرًا وتصرف مستفز من الصين، حيث تسعى تايوان إلى الاستقلال بشكل كامل عن الصين وتدعمها في ذلك الولايات المتحدة الأميركية.الرئيس الصيني شي جين بينغ وخلال تفقده لوحدات عسكرية، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، الجيش إلى تعزيز قدراته استعدادا للحرب، لافتا إلى ضرورة استمرار الاستعداد والتمتع بقدرات قتالية عالية.وأكد ضرورة أن يتمتع الجنود الصينيون بقدرات قتالة وقدرة عالية على الردع من أجل حماية المصالح الإستراتيجية للصين.وجاءت تصريحات الرئيس الصيني بعد انتهاء المناورات العسكرية التي أجراها الجيش الصين حول تايوان وقال إن المناورة رسالة لأي دعوات انفصالية لتايوان.ودخلت الولايات المتحدة الأميركية على خط الأزمة، حيث كشفت تقارير غربية أن سفنيتين حربيتين أميركية وكندية عبرتا مضيق تايوان البحري، وذلك بعد أيام من المناورة العسكرية التي أجرتها الصين.وقالت واشنطن إنّ هذا العبور روتينيا ولكنه يحمل تأكيد الولايات المتحدة على أن الممر الملاحي هو منطقة عبور دولية الأمر الذي يُثير حفيظة الصين.ونشرت الصين سفن حربية وقطع عسكرية بمحيط الممر الملاحي وقالت إنها تستعد لأي عملية عسكرية الأمر الذي يثير مخاوف دولية من احتمالية تفاقم الأوضاع ودخول الصين في صراع عسكري مسلح من أجل استعادة الجزيرة، خصوصا في ظل الاضطرابات الكبيرة التي يشهدها العالم جراء الصراع في منطقة الشرق الأوسط والحرب الروسية الأوكرانية.(المشهد)