قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري إن الجيش "يعزز" استعداداته الأمنية قبل شهر رمضان، ويستعد "لجميع السيناريوهات المحتملة في جميع الساحات".وتأتي هذه الاستعدادات في الوقت الذي تتهم فيه إسرائيل "حماس" بتشديد موقفها بشأن صفقة الأسرى المحتملة، مما يعني أن قطاع غزة لن يرى على الأرجح اتفاقا لوقف القتال قبل بدء رمضان.وقال هاغاري في مؤتمر صحفي: "حماس تمنع الاتفاق وتتصرف على عكس ما اقترحه الوسطاء".وأضاف أنه وفقا للمخابرات الإسرائيلية، "تقوم "حماس" بتخزين المعدات والمواد الغذائية لأعضائها، في حين يواجه سكان غزة صعوبة في الحصول على الإمدادات".تسليح المدنيينهذا وناقش مسؤولون إسرائيليون تسليح بعض المدنيين في غزة لتوفير الحماية الأمنية لقوافل المساعدات إلى القطاع المحاصر، كجزء من التخطيط الأوسع للإمدادات الإنسانية بعد انتهاء القتال، حسبما ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" اليومية.ومع تزايد توتر النظام المدني في قطاع غزة الذي تديره "حماس"، ورفض الشرطة البلدية توفير الأمن للقوافل بسبب خطر استهدافها من قبل القوات الإسرائيلية، أصبحت مسألة التوزيع الآمن للإمدادات مشكلة كبيرة.وتقول الصحيفة إن المدنيين لن يكونوا مرتبطين بجماعات مسلحة بما في ذلك "حماس" لكن لم يتضح بعد من هم.وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أرجأ اتخاذ قرار بشأن هذه القضية.ورفض مكتب رئيس الوزراء التعليق على التقرير، الذي يأتي بعد أسبوع من مقتل عشرات الفلسطينيين في حادث حاصرت فيه حشود قافلة من شاحنات المساعدات التي دخلت شمال غزة وفتحت القوات النار على أولئك الذين قال الجيش الإسرائيلي إنهم حاولوا الاندفاع إليهم. (ترجمات)