ظلت معدلات تأييد الرئيس فلاديمير بوتين عند مستوى مرتفع خلال الأشهر القليلة الماضية في دفعة للرئيس الروسي قبل إعادة انتخابه في عام 2024، وفقًا لأرقام جديدة صادرة عن منظمة غير حكومية تقوم باستطلاع الرأي العام.يقوم مركز ليفادا الروسي، وهو منظمة بحثية مستقلة مقرها موسكو، بتقييم المواقف العامة تجاه حرب روسيا وأوكرانيا في عام2022، بالإضافة إلى معدلات موافقة الشخصيات السياسية الرئيسية، بما في ذلك الرئيس الروسي.وقالت مؤسسة استطلاع الرأي في أحدث استطلاع لها صدر في 21 ديسمبر، إن مستوى الموافقة على الرئيس الروسي يبلغ 83%، بانخفاض نقطتين مئويتين عن نوفمبر 2023. وأُجري الاستطلاع في الفترة ما بين 14 و20 ديسمبر في مقابلات وجهاً لوجه مع 1600 روسي بالغ في جميع أنحاء البلاد، وكان الحد الأقصى لهامش الخطأ 3.4 نقطة مئوية.الانتخابات الرئاسية الروسية 2024ويأتي ذلك مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2024، المقرر إجراؤها في 17 مارس، وبموجب التغييرات الدستورية التي تم إجراؤها قبل الحرب في أوكرانيا، قد يظل بوتين في السلطة حتى عام 2036. يوصف مركز ليفادا بأنه أحد مراكز استطلاعات الرأي المستقلة الأكثر شهرة وأطول فترة عمل في روسيا، لكن الباحثين أكدوا أنه في الأنظمة غير الديمقراطية، غالبًا ما يخشى المواطنون الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالسياسة، وفقا لمجلة "نيوزويك".القوانين الصارمة التي تم إقرارها في روسيا في مارس 2022 جعلت انتقاد الجيش الروسي والحرب في أوكرانيا غير قانوني. ويُعتقد أن الكثيرين يجيبون على استطلاعات الرأي العام حول هذا الموضوع بشكل غير أمين، خوفًا من الانتقام.ارتفاع شعبية بوتينخلال الشهر الماضي، قال 83% من المشاركين إنهم يوافقون على أنشطة بوتين كزعيم للبلاد، وقال 14% إنهم لا يوافقون، وامتنع 3 % عن الإجابة. وهذا على النقيض من أن 82% قالوا إنهم وافقوا في يوليو، و80% قالوا إنهم وافقوا في أغسطس وسبتمبر، و82% قالوا إنهم وافقوا في أكتوبر، ونسبة موافقة 85% الشهر الماضي.وأعلن بوتين في وقت سابق من هذا الشهر أنه سيرشح نفسه لإعادة انتخابه في عام 2024. وإذا أعيد انتخابه، فستكون فترة ولايته الخامسة كرئيس لروسيا.(ترجمات)