شهدت محافظة السليمانية تظاهرات حاشدة للموظفين ضد حكومة كردستان بسبب تأخر صرف رواتبهم. وطالب الموظفون الحكومة الاتحادية بالتدخل وإنهاء معضلة الرواتب المتأخرة في محافظات الإقليم.ونظّم الموظفون وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة السليمانية الاثنين للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو ظهر فيها الآلاف من الموظفين المحتجين في مسيرة وهم يتجهون لديوان محافظة السليمانية مطالبين باستحقاقاتهم ورواتبهم المتأخرة. ورفع المحتجون شعارات تطالب الحكومة الاتحادية بالتدخل وإنهاء الأزمة المالية في كردستان، كما طالبوا بصرف رواتبهم المتأخرة عبر المصارف التابعة للحكومة.وأقدم عدد منهم على إغلاق الطرق الرئيسية في المحافظة، في الوقت الذي يستمر فيه موظفو الإقليم والمعلمون في محافظة السليمانية بالتظاهر للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ أشهر عدة وسط عجز بغداد وأربيل عن حل الأزمة جذرياً.وكان المصرف الأهلي العراقي أعلن الأحد، الانضمام لمبادرة "حسابي" التي أطلقتها حكومة كردستان، والبدء بتوطين رواتب موظفي الإقليم. وأكد المصرف توفير وسيلة آمنة ومناسبة لدفع الرواتب وإتاحة قروض وتسهيلات مالية واسعة، بحسب وسائل إعلام عراقية. وأوضح في بيان أنه يعمل "ضمن هذه المبادرة على تغطية حاجات الموظفين الحكوميين في الإقليم عبر توفير خدمات متنوعة تشمل خدمات القروض وخدمات حساب التوفير وحساب (زناكين)، بالإضافة إلى استخدام التطبيق البنكي بكافة مميزاته والاستمتاع ببرامج الخصومات التي يقدمها المصرف".(وكالات)