في أعقاب إعلان العضو السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس استقالته من الحكومة يوم الأحد، علّق العديد من القادة السياسيّين وأعضاء الكنيست على قراره.بنيامين نتانياهووردّ رئيس الوزارء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو على غانتس قائلًا : "هذا ليس الوقت الملائم لترك الجبهة".وأضاف نتانياهو:ليس هذا الوقت المناسب للانسحاب بل وقت توحيد القوى.سنستمر حتى النصر وتحقيق أهداف الحرب وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الأسرى والقضاء على "حماس".بابي سيظل مفتوحًا أمام أيّ حزب صهيونيّ مستعد للمساعدة في تحقيق النصر.يائير لابيدزعيم المعارضة، يائير لابيد، علّق قائلًا: "قرار غانتس وآيزنكوت بمغادرة الحكومة الفاشلة مهم وعادل. لقد حان الوقت لاستبدال هذه الحكومة المتطرفة بحكومة عاقلة". بتسلئيل سموتريشمن جهته، صرح وزير المالية بتسلئيل سموتريش قائلًا: "بيني، عندما وضعت تحت الضغط قبل 8 أشهر، قمت بعمل شجاع وصحيح، ولهذا السبب، أنت تستحق التقدير".وأضاف: "اليوم خطوتكم تهدف إلى تفكيك هذا التلاحم لأسباب سياسية وغير مسؤولة". وتابع: "هذا بالضبط ما كان يهدف إليه السنوار ونصر الله وإيران، وللأسف أنتم تلبّون طلبهم". حزب إسرائيل بيتنا وكتب رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، في بيان لـ"إكس": "أن تأتي متأخرًا أفضل من ألّا تأتي أبدًا، لقد حان الوقت لتشكيل ائتلاف صهيوني". إيتمار بن غفير في المقابل، علّق وزير الأمن القوميّ إيتمار بن غفير على القرار، وطالب بإضافته إلى حكومة الحرب. وقال "الآن، في ضوء رحيل غانتس، طلبت من رئيس الوزراء الانضمام إلى حكومة الحرب. لقد حان الوقت لاتخاذ قرارات شجاعة، لتحقيق ردع حقيقي، وتحقيق الأمن لسكان الجنوب والشمال في إسرائيل". حزب العملوانتقد زعيم حزب العمل المنتخب حديثًا، يائير جولان، توقيت خروج غانتس، قائلًا "فات الأوان".وأضاف، "لا أشك أنّ بيني غانتس كانت لديه نوايا حسنة على المستوى الشخصي. فهو وطنيّ يشعر بالقلق على مصير هذا البلد - مثلنا تمامًا. وكان قراره بالاستقالة من الحكومة أكبر فشل في تاريخ البلاد.وتابع: "هذا ضروري، ومناسب، ولكن متأخر جدًا". (ترجمات)