تصدرت يوم أمس حقيقة إحراق مقام الحسين بن حمدان الخصيبي التابع للعلويين في حلب، المشهد في البلاد. وتداول المئات من رواد مواقع التواصل صورًا وفيديوهات توثق لحظة إحراق هذا المقام، متساءلين عن حقيقة إحراق مقام الحسين بن حمدان الخصيبي في حلب.هل أُحرق مقام الحسين بن حمدان الخصيبي في حلب؟خرج المئات من المتظاهرين العلويين في مدينتي جبلة واللاذقية على الساحل السوري يوم أمس، احتجاجًا على اعتداءات استهدفت مقام الحسين بن حمدان الخصيبي في حلب، وتجمع هؤلاء في عدة شوارع مساءً، حيث انتشرت صور ومقاطع فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي توثق هذه التجمعات والتظاهرات.وعلى الفور، أوضح شيوخ مقام الخصيبي حقيقة الفيديو المتداول داعين لضبط النفس، وذلك في بيان صادر عن الشيخ أحمد بلال والشيخ عمار محمد، خدّام هذا المقام.وأكد البيان أن "المقطع المتداول ليس حديثًا، بل يعود إلى الفترة التي دخلت فيها القوات المعارضة إلى حلب"، وأنهم لم يكونوا على علم بهذا الحادث آنذاك، إلا بعد التواصل مع الجيران الذين يسكنون بجانب المقام.وأوضح الشيخان أنهما تواصلا في ذلك الوقت، مع أعيان الجهات العلوية المعنية لضبط كل المسؤولين عن الاعتداء على المقام وضرورة محاسبتهم، وأكدا أن "نشر هذا الفيديو يوم أمس في هذا التوقيت، هدفه إثارة الفتن وزعزعة مظاهر السلم الأهلي".من جهتها، أكدت وزارة الداخلية في سوريا أن "الأجهزة الأمنية تعمل ليلًا نهارًا على حفظ المواقع الدينية والأملاك في سوريا"، مؤكدة أن "الهدف من إعادة نشر هذا المقطع هدفه إثارة الفتنة بين أفراد الشعب السوري، خصوصًا أن البلاد تمر بمرحلة حساسة جدًا".بدورها، أعلنت قيادة العمليات العسكرية في سوريا عن عزمها على ملاحقة ومحاسبة كل المسؤولين عن الأعمال التخريبية.(المشهد)