بعد سنتين من الهدوء، استطاع الاتحاد العام للشغل حَشْدَ أنصارِهِ في الشارع التونسي، للاحتجاج على الواقع المعيشي في البلاد.تحت شعار الحوار الاجتماعي والحق النقابي وتحسين القدرة الشرائية تمكن اتحاد الشغل من حشد أنصاره. تحرك جاء بعد سنتين من هدوء انتقدته الجبهة المعارضة داخل الاتحاد، والتي طالبت بحل المكتب التنفيذي وتعيين أعضاء جدد قادرين على الدفاع عن حقوق العمال. ويقدر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية تراجع الاحتجاجات الاجتماعية إلى أكثر من النصف خلال سنة 2023 مقارنة بسنة 2022.