هل تتذكرون قصة مقتل الطفل خميس حرب التي هزت المجتمع السعودي قبل سنوات؟ تعود اليوم القضية بفصل جديد وأخير، ليسدل والد الطفل الستار بالعفو عن مرتكبي الجريمة.ما هي قصة مقتل طفل خميس حرب؟تعود تفاصيل القصة إلى عام 2016، عن قتل الطفل عبدالمجيد الحربي، البالغ من العمر 12 عامًا، في مركز خميس حرب بمحافظة القنفذة، التي سادها الغموض والإثارة بعد وجود جثة الطفل مقتولًا حرقًا بالقرب من منزل أسرته بعد يومين من اختفائه، وعُرفت القضية باسم طفل خميس حرب.وبعد أسبوعين من عمل فرق التحقيقات والشرطة، تمكنت النيابة العامة السعوديّة من فك لغزها، مؤكدة أنّ مرتكب الجريمة، هو إحدى قريبات الطفل، ليصدر حكم بالقصاص ضدّها. وعلى الرغم من أن المجتمع السعوديّ، ينتظر تطبيق حكم القصاص بفارغ الصبر، إلا أنّ والد الطفل "حنش الحربي" قرر العفو عن جميع مرتكبي جريمة قتل نجله، أمس الثلاثاء الموافق 14 مايو 2024، مما تسبب في صدمة ومفاجأة للجميع.حتى الوقت الحالي، لم يوضح الحربي، دوافعه في العفو عن مرتكبي قتل نجله، إلا أنّ البعض أثنى على هذا القرار ووصفه بالنبل والرحمة.الجدير بالذكر أنّ الطفل عبدالمجيد البالغ من العمر 12 عاماً، كان قد اختفى أواخر شهر رمضان عام 2018، بعدما خرج من منزله، ليذهب لمحل "بقالة" قريب من منزله، وبعد يومين من الاختفاء، عثر عليه مقتولاً، وبجسده آثار حروق.وحينها كشف الأب المكلوم في تصريحات صحفية، أن مرتكب الجريمة البشعة، هي إحدى قريبات الأسرة، ومطلقة وليس لديها أبناء، وقد تم الاشتباه بها بعد التحقيقات مع 7 من أقارب آخرين، وتم التوصل إليها وثبوت التهم عليها، مؤكدًا على عدم وجود عداوات بينه وبين أيّ أحد وأنّه لا يعرف دوافعها لارتكاب هذا الفعل.(المشهد)