قال الرئيس الأميركي جو بايدن السبت إن الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان، وذلك بعد أن رفض الناخبون التايوانيون تحذيرات الصين بعدم التصويت للحزب الحاكم ومنحوه فترة رئاسية ثالثة.وأوصل الناخبون في تايوان وليام لاي مرشح الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في الانتخابات الرئاسية إلى السلطة، في رفض صريح لضغوط الصين، وتعهد الرئيس الجديد بالوقوف في وجه بكين والسعي لإجراء محادثات.وقال بايدن عندما سئل عن رد فعله على نتيجة انتخابات اليوم "نحن لا ندعم الاستقلال".وقبل ساعات من بدء الانتخابات، حذرت واشنطن من أنه "من غير المقبول" أن تتدخل "أي دولة" في الانتخابات.والولايات المتحدة هي أهم داعم دولي ومورد للأسلحة لتايوان على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية مع الجزيرة.وهنأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لاي على فوزه، وقال إن الولايات المتحدة "ملتزمة بالحفاظ على السلام والاستقرار في المضيق والحل السلمي للخلافات دون إكراه أو ضغط".فوز مرشح الحزب الحاكم في تايوان هذا وفاز مرشح حزب التقدم الديمقراطي الحاكم في تايوان، وليام لاي، بالانتخابات الرئاسية التي جرت السبت، بعد أن اعترف مرشح المعارضة الرئيسي بالهزيمة.وبحسب موقع "أكسيوس" من المرجح أن تصعد الحكومة الصينية حملة الضغط ضد تايوان ردا على انتخاب سياسي وصفته بكين بأنه " انفصالي تماما".وكان يُنظر إلى هذه الانتخابات على أنها استفتاء محتمل على سياسات تايوان عبر المضيق بعد 8 أعوام من حكم الحزب الديمقراطي التقدمي والضغوط المتزايدة من بكين.وبعد فوزه، قال لاي: "أريد أن أشكر الشعب التايواني على كتابة فصل جديد في ديمقراطيتنا. لقد أظهرنا للعالم مدى اعتزازنا بديمقراطيتنا".وأضاف "كرئيس، أتحمل مسؤولية مهمة للحفاظ على السلام في مضيق تايوان".واتهم باحثون ومسؤولون حكوميون تايوانيون الصين بالتدخل في الانتخابات في الأشهر التي سبقت الانتخابات.وخضعت المناقشات حول انتخابات تايوان لرقابة شديدة على وسائل التواصل الاجتماعي في الصين.وقالت إدارة بايدن في وقت سابق من هذا الأسبوع إنها سترسل وفدا غير رسمي يضم مسؤولين كبار سابقين إلى تايوان بعد الانتخابات.(وكالات)