في واحد من التعليقات الأكثر تداولا منذ ساعات أمس تعليقا على الضربة التي وجهتها إسرائيل إلى الضاحية الجنوبية، قال علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، الجمعة إن الاغتيالات لن تحل مشكلة إسرائيل، وشدد على أنه "باغتيال قادة المقاومة سيحل آخرون محلهم". لاريجاني اتهم إسرائيل أيضا بأنها تخطت الخطوط الحمراء لطهران، مؤكدا أن "الوضع أصبح خطيراً". فمن هو علي لاريجاني؟ من هو علي لاريجاني؟ علي لاريجاني هو الرئيس السابق للبرلمان الإيراني وكان قد ترشح للانتخابات الرئاسية الأخيرة بعد مقتل إبراهيم رئيسي في حادث سقوط مروحية كانت تقله قبل أشهر. يبلغ لاريجاني من العمر 66 عاما وهو من مواليد النجف بالعراق في أسرة لها علاقات دينية كبيرة.حصل لاريجاني على ماجستير ثم على دكتوراه في الفلسفة الغربية من جامعة طهران، وعلى بكالوريوس في الرياضيات وعلوم الحاسوب من جامعة شريف للتكنولوجيا. ولاريجاني من الوجوه السياسية الهامة في العقود الثلاث الأخيرة في رياض وتولى مناصب سياسية مختلفة وهو من الأسماء المقربة من المرشد الأعلى. تقلد العديد من المناصب من بينها: رئاسة هيئة الإذاعة والتلفزيون في الفترة 1997-2004. حقيبة وزارة الثقافة والإرشاد الديني في حكومة الرئيس علي أكبر هاشمي رفسنجاني. الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي في الفترة ما بين 2005-2007 بتعيين من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. رئاسة مجلس الشورى على 3 مراحل بين 2008 و2020.قائد مفاوضات النوويلكن لاريجاني الذي سبق له أن ترشح للرئاسة وخسرها في مواجهة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد ارتبط في مخيلة الإيرانيين بمفاوضات النووي فقد قاد لاريجاني الفريق الإيراني المفاوض في هذا الملف لمدة عامين لكنه سرعان ما ابتعد عنه بسبب الاختلاف في وجهات النظر حينها حول مقاربة التعاطي مع الغرب مع الرئيس أحمدي نجاد وكان نجاد من الداعمين للاتفاق مع الغرب بخصوصه.(المشهد)