أعلنت إسرائيل أنّ التفجير الذي وقع في تل أبيب قبل نحو العام ونُسب إلى خلية مرتبطة بـ"حزب الله"، كان محاولة اغتيال فاشلة استهدفت وزير الدفاع الأسبق موشيه يعالون.وبحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية فإنه "في 15 سبتمبر 2023، عند الساعة 6:30 صباحا، هزّ متنزه ياركون في تل أبيب انفجار قوي بعبوة ناسفة.محاولة اغتيال موشيه يعالون وحدّد محققو شرطة تل أبيب، الذين وصلوا بسرعة إلى مكان الحادث، أنها عبوة إيرانية الصنع، وهو اكتشاف أدى إلى انضمام جهاز الأمن العام (الشاباك) على الفور إلى التحقيق، على أساس أنه كان حادثًا أمنيا وليس جنائيا.وذكرت الصحيفة أن:بعد ساعات قليلة من الانفجار، تم اعتقال اثنين من المشتبه بهم وبحوزتهما مواد حارقة ومواد مموهة. وخلال التحقيق الأولي، سلط اثنان من الموقوفين الضوء على الحادثة.كشفا أنهما قبل الانفجار بفترة، قاما بتهريب حقيبة تحتوي على عبوات ناسفة ومتفجرات ومخدرات، بالتعاون مع أحد عناصر "حزب الله". ومن ثم قام أحد المشتبه بهم بوضع العبوة تحت شجرة في متنزه ياركون، بتوجيه من عنصر "حزب الله". وفي الوقت نفسه، تمركزت سيارة تحمل كاميرا تصور المنطقة، بهدف إصابة موشيه يعلون الذي كان من المفترض أن يمر بالقرب من المكان.وأضافت: "كانت الخطة تقضي بأن يقوم عنصر "حزب الله" بتفعيل الجهاز عن بعد، لكن لسبب لم يتم توضيحه بعد، انفجرت العبوة قبل الموعد المقرر".وأفادت بأنه "في نهاية التحقيق، تم تقديم لائحة اتهام ضد 8 من المشتبه بهم الـ9"، موضحة أن "المشتبه به التاسع، ناشط سابق في "حزب الله"، مقيم في إسرائيل، مرتبط بعناصر في إسرائيل".(وكالات)