قال مؤسس مركز كربلاء الإسلامي في مدينة ديربورن، الشيخ هشام الحسيني، إن اختياره لإلقاء كلمة خلال حفل تنصيب الرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترامب، هي خطوة رمزية تُشير إلى بداية عهد جديد في علاقة ترامب بالمجتمع المسلم والعربي في الولايات المتحدة.الحسيني في حفل تنصيب ترامبوثمن الحسيني في مقابلة مع قناة ومنصة "المشهد" أجراها الزميل قاسم دغمان دعوته من قبل الإدارة الأميركية الجديدة، وأشار إلى أن المسلمين في أميركا يجب أن يظهروا بمظهر إيجابي في تعاملهم مع الإدارة الأميركية، وأن يبتعدوا عن المواقف السلبية.ومنذ لحظة إعلان اختيار الشيخ هشام الحسيني لحضور حفل التنصيب وإلقاء الكلمة، تعرض لحملة مضادة شرسة من قبل بعض الأميركيين المتشددين ومن بعض ممثلي الفئات الإسلامية الأخرى. واستغرب مطلقو الحملة، لماذا اختار ترامب شيخا مسلما شيعيا من مدينة ديربورن لإلقاء كلمة في حفل تنصيبه كسابقة تاريخية لم تحصل من قبل في حفل تنصيب الرؤساء الأميركيين السابقين.في المقابل، أوضح الشيخ الحسيني أنه يعيش في الولايات المتحدة منذ 50 عامًا ويشارك باستمرار في التظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية، وكل الفعاليات التي تطالب بالتحرر الوطني، من ضمنها الحرب الروسية الأوكرانية.الشيخ هشام الحسيني: "ترامب رجل سلام"وقال "أعتقد أن دعم فلسطين واجب شرعي ودعم كل حركات المقاومة ضد أي احتلال سواء في فلسطين أو سوريا أو أوكرانيا.. أينما كان هناك شعب يريد الحرية فهذا مطلب شرعية وإنساني".وأشار إلى أن اختياره للمشاركة في حفل تنصيب ترامب دلالة خصوصا أنه سيتحدث بلغة روحية يفهمها الجميع، لافتا إلى أن هناك اختلافات في الرأي مع الإدارة الأميركية و"لكن في النهاية يجب الظهور بمظهر إيجابي".وأضاف أن العرب والمسلمين في ميشيغان دعموا ترامب خلال حملته الانتخابية، مشيرا إلى أنه التقى بترامب خلال هذه الفترة وتحدث في مؤتمر جماهيري، مؤكدا أن دعوته هي بداية مرحلة جديدة تهدف إلى تلافي السلبيات "أمامنا طريق طويل وعلينا أن نكون مثابرين لأن العالم يمر بمرحلة حرجة وجاء وقت مشاركة المسلمين في إحلال السلام بالعالم.ورأى الشيخ الحسيني أن ترامب هو رجل المرحلة الحالية ورجل سلام، مشددا على ضرورة دعمه في وقف الحرب في الشرق الأوسط وأوكرانيا.(المشهد)