قالت بيلاروس، اليوم الاثنين إن جيشها يشارك في المرحلة الثانية من تدريبات روسية على نشر أسلحة نووية تكتيكية.وأجريت الشهر الماضي المرحلة الأولى من التدريبات التي أمر بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.وقالت وزارة الدفاع في بيلاروس، إنّ التدريبات تهدف "لضمان أمننا" وليس المقصود منها تهديد أي دول أخرى.مناورات نوويةوكانت روسيا قد أعلنت، في 21 مايو، بدء مناورات تشمل أسلحة نووية تكتيكية في منطقتها العسكرية الجنوبية قرب أوكرانيا، ردا على ما قالت إنها "تهديدات" غربية.وأفادت وزارة الدفاع بأن المناورات ستختبر "جهوزية.. أسلحتها النووية غير الاستراتيجية.. لضمان سلامة أراضي وسيادة الدولة الروسية"، وهي "للرد على التصريحات الاستفزازية والتهديدات الصادرة عن مسؤولين غربيين معيّنين".وقبل الإعلان بأسبوعين، بدا أن التوترات بين روسيا والغرب تتصاعد إلى مستوى جديد بعد أن أمر الرئيس فلاديمير بوتين بإجراء تدريبات عسكرية تتضمن أسلحة نووية تكتيكية بالقرب من الحدود الأوكرانية.الأسلحة النووية وأوضح الكرملين أن التدريبات جاءت ردا على تصريحات زعماء غربيين بشأن نشر قوات حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا واستخدام أسلحة غربية لضرب أهداف داخل روسيا.وبينما كانت الدول الغربية تزود أوكرانيا بالأسلحة، فقد أوضحت صراحة أنها لا يمكن استخدامها لشن هجمات على الأراضي الروسية. ولهذا السبب، تستخدم أوكرانيا حتى الآن طائراتها بدون طيار وصواريخها محلية الصنع ضد أهداف مدنية وعسكرية داخل روسيا.من جانبه، أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مراراً وتكراراً إلى أن حلف الناتو قد ينتهي به الأمر إلى نشر قوات في أوكرانيا.لكن الكرملين اختار أن يستبق خطوة الحلف بالإعلان عن التدريبات العسكرية التي تتضمن أسلحة نووية تكتيكية في المنطقة العسكرية الجنوبية المتاخمة لأوكرانيا يبعث برسالة واضحة إلى الغرب.(رويترز)