بينما تواصل إسرائيل و"حماس" والوسطاء الانخراط في مفاوضات حاسمة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، قال مسؤول إسرائيلي إن الحكومة الإسرائيلية "مستعدة لوقف إطلاق النار".وأوضح المسؤول لشبكة "سي إن إن" قائلا: "نعتقد أننا قدمنا كل التنازلات اللازمة للتوصل إلى اتفاق. الأمر في أيدي (حماس) وهم بحاجة إلى اتخاذ هذا القرار".وبينما وصف المسؤول مرارًا وتكرارًا نجاح أو فشل الاتفاق بأنه في أيدي "حماس"، فإن المفاوضات غير المباشرة لا تزال جارية. وقالت وزارة الخارجية القطرية إن المناقشات تجري حاليًا لحل "قضايا بسيطة"، تتعلق في الغالب بآليات التنفيذ.مفاوضات تفصيليةومن المتوقع إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مع إطلاق سراح 33 أسيرًا من غزة.ولم يستطع المسؤول الإسرائيلي تحديد عدد السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم بالضبط لأن "حماس" لم تحدد بعد عدد الأسرى الذين لقوا حتفهم.وقال المسؤول: "حتى تخبرنا (حماس) بعدد أسرانا الذين ما زالوا على قيد الحياة، لا أعرف عدد السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم"، مضيفًا أنهم "سيكونون بالمئات".وأكد المسؤول أن المحادثات أصبحت أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق. وقال: "لم نصل إلى مثل هذه المفاوضات التفصيلية الجارية الآن".وأضاف المسؤول أن إسرائيل حريصة على "إعادة جميع أسراها إلى ديارهم، وستدخل في مفاوضات للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق بحسن نية، وهو ما قد يؤدي إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة". (ترجمات)