أعلنت مصادر أمنية عراقية ومسؤول عسكري أميركي لوكالة "فرانس برس" أن نحو 20 صاروخا أطلقت السبت في غرب العراق على قاعدة عسكرية ينتشر فيها جنود أميركيون وقوات من التحالف الدولي المناهض لتنظيم "داعش".وقال مسؤول عسكري أميركي، شرط عدم الكشف عن هويته، إن عدة صواريخ "أصابت قاعدة عين الأسد الجوية" في محافظة الأنبار. وأكد أنه يجري الآن "تقييم أولي للأضرار"، لكن المعلومات "الأولية" تشير إلى إصابة موظفين أميركيين بجروح خطيرة، بالإضافة إلى إصابة أحد أفراد قوات الأمن العراقية بجروح خطيرة. وأضاف: "التقييم الإضافي لا يوضح ما إذا كانت قاعدة عين الأسد قد قُصفت بصواريخ أم قذائف ويجري تقييم الوضع". جاء هذا الهجوم بعد ساعات من استهداف إسرائيل 4 قيادات عسكرية في الحرس الثوري الإيراني بالعاصمة السورية دمشق.اتهمت إيران إسرائيل السبت بتنفيذ الضربة التي أسفرت عن مقتل مسؤول في استخبارات الحرس الثوري الإيراني ونائبه وعنصرين آخرين في دمشق، متوعدة بالرد "في الزمان والمكان المناسبَين".إيران تُدينودان الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان "بشدّة العمل الإجرامي الذي نفذته إسرائيل والذي يُعدّ محاولة يائسة لنشر عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة".وأضاف "بالإضافة إلى الملاحقة السياسية والقانونية والدولية لهذه الأعمال العدوانية والإجرامية، تحتفظ جمهورية إيران الإسلامية بالحق في الردّ على الإرهاب المنظّم للكيان الصهيوني المزيّف في الزمان والمكان المناسبَين".وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان أن "4 مستشارين عسكريين للجمهورية الإسلامية"، و"عدداً من عناصر القوات السورية" قتلوا في ضربة في العاصمة السورية، متهماً إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.وأسفرت الضربة عن مقتل 10 أشخاص، بينهم الإيرانيون، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية بدورها أن الضربة الإسرائيلية أودت بـ"مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبه وعنصرين آخرين من الحرس". (وكالات)