حذرت الميليشيات المتحالفة مع إيران التي شاركت في هجمات ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الرئيس جو بايدن، من أنّ المجموعة "مستعدة للرد" إذا سعى للانتقام لمقتل 3 جنود أميركيّين في غارة بطائرة بدون طيار على الحدود بين الأردن وسوريا.ولم يكشف البيت الأبيض بعد عن خططه للردّ على الهجوم الذي وقع يوم الأحد، وهو أول هجوم يوقع قتلى أميركيّين في حملة استمرت شهورًا أطلقها تحالف من الميليشيات المعروفة باسم "المقاومة الإسلامية في العراق" ضدّ أفراد الجيش الأميركي، ردًا على الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة. وفي تصريحات تم مشاركتها مع مجلة "نيوزويك" عبر قناة "تليغرام" مرتبطة بـ"حزب الله"، حذر ممثل عن الجماعة العراقية "كتائب حزب الله"، من أنها أيضًا تضع خطط طوارئ بعد أيام فقط من إعلانها تعليق الهجمات ضدّ القوات الأميركية مؤقتًا.استهداف المصالح الأميركيةوقال ممثل ميليشيا "كتائب حزب الله": "ربما تستعد كتائب حزب الله لتصعيد محتمل من قبل بايدن المجنون، لكنّ الردّ المحتمل لا يزال غير محدد بدقة"، لأنه قد يشمل تقييمًا إستراتيجيًا وخيارات ردّ مختلفة، بما في ذلك استهداف المصالح الأميركية أو اتخاذ إجراءات عسكرية إضافية".وأضاف أنّ "كتائب حزب الله" تؤكد استعدادها للردّ في أيّ وقت وفي أيّ مكان"، مشيرًا إلى أنّ "لديها أسلحة بعيدة المدى غير معلنة، ويمكننا ضرب أيّ قاعدة في الشرق الأوسط".وأكد الممثل أنّ "كتائب حزب الله" كانت جزءًا من "المقاومة الإسلامية" في العراق، إلى جانب "حركة النجباء" وعدد من القوات شبه العسكرية المسلحة الأخرى ذات الأغلبية الشيعية، والتي تسعى إلى طرد القوات الأميركية من المنطقة.وقالت "نيوزويك" إنها حاولت التواصل بالقيادة المركزية الأميركية والبيت الأبيض للتعليق.تأتي هذه التصريحات في وقت مضطرب بشكل خاص بالنسبة للعراق والمنطقة ككل، اندلعت الاضطرابات المتزايدة عبر جبهات متعددة في الشرق الأوسط، بعد أن قادت "حماس" هجومًا مفاجئًا غير مسبوق ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، وشن الجيش الإسرائيليّ أكبر حملة على الإطلاق ضد غزة.(ترجمات)