أكّد مسؤول أميركي كبير أنّ إعدام الأسرى في الآونة الأخيرة زاد من ضرورة التسريع بإبرام اتفاق في غزّة، لافتاً إلى أنّ مبادلة الأسرى بسجناء ومناطق انسحاب القوات الإسرائيلية لا تزال تعرقل التوصل لاتفاق بشأن غزة.وقال المسؤول الأميركي في تصريحات صحفية: أمن إسرائيل سيكون في خطر أكبر في غياب اتفاق. المخاوف الأمنية الإسرائيلية ستحظى بالأولوية في تنفيذ أي اتفاق لوقف إطلاق النار. لا شيء في الاتفاق يتطرّق لذكر محور فيلادلفيا والخلاف هو ما إذا كانت تلك المنطقة ستصنف كمنطقة ذات كثافة سكانية كبيرة ستنسحب منها إسرائيل. هناك عملية مفاوضة محبطة مع "حماس" بشأن إبرام صفقة للأسرى مقابل سجناء ووقف إطلاق النار.إذا كان ينبغي على إسرائيل أو حماس القيام بتغييرات معقولة لإنجاز اتفاق فعليهما القيام بذلك."نتانياهو يروّج الأكاذيب" من جهة أخرى، قال مصدر رفيع المستوى لوسائل إعلام مصرية، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يروّج الأكاذيب للتغطية على فشله في قطاع غزة. وأضاف المصدر، أن ترويج نتانياهو لتهريب السلاح من مصر أكذوبة أخرى لتبرير فشل حكومته في السيطرة على تهريب السلاح من إسرائيل إلى قطاع غزة. وأوضح أن إسرائيل فشلت في القضاء على "مافيا" تهريب السلاح من كرم أبو سالم إلى قطاع غزة. وأكد المصدر، أن الحكومة الإسرائيلية فقدت مصداقيتها بشكل كامل داخليًّا وخارجيًّا ولا تزال مستمرة في ترويج أكاذيبها للتغطية على فشلها. (رويترز)