قرّرت سويسرا في الساعات الماضية، إعادة فتح التحقيق في اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي.وعلاء الدين نظمي هو دبلوماسي مصري قتل في 13 نوفمبر 1995 في جنيف بينما كان عائدا إلى مكان إقامته في الضواحي السويسرية.وقبل الدخول في تفاصيل اغتيال الدبلوماسي المصري وسبب إعادة فتح القضية اليوم بعد مرور 29 سنة على الجريمة، وتداعيات هذه الحادثة على العلاقات المصرية السويسرية، سنتعرف أكثر على من هو علاء الدين نظمي؟ ولماذا كان في جنيف يوم اغتياله ومن اغتاله؟من هو علاء الدين نظمي؟علاء الدين نظمي هو دبلوماسي مصري يشغل منصب نائب رئيس الملحقية التجارية التابعة لبعثة مصر فى الأمم المتحدة بجنيف.فى 13 نوفمبر عام 1995، كان الدبلوماسي المصري قد أنهى عمله في مقر الأمم المتحدة وتوجه إلى منزله حيث كان بانتظاره بحسب المحققين القتلة الذين أردوه قتيلًا بـ6 رصاصات.وتم العثور على الجثة وسط بركة دماء بعدما سمعت طلقات الرصاص مع العلم أن إطللق النار جرى من كاتم للصوت وجد في مكان الجريمة أي مرآب المبنى حيث كان يعيش. وعلى الفور، باشرت السلطات السويسرية تحقيقاتها في الواقعة التي سرقت خلالها حقيبة الأوراق الرسمية الخاصة بعلاء الدين نظمي بالإضافة إلى متعلقاته الشخصية.واليوم وبعد مضي 29 سنة على الحادث، أصدر مكتب المدعي العام الفيدرالي السويسري قرارا بإعادة فتح الإجراءات الجنائية لقضية الاغتيال.وكان دور الدبلوماسي المصري ملاحقة المؤسسات الاقتصادية التي تموّل تنظيمات وعناصر إرهابية تنفذ بعض العمليات في الداخل المصري. ويبدو أنه اغتيل لاكتشافه سرا عن تمويل الجماعات الإرهابية.وبحسب وسائل إعلام مصرية، فإن صحيفة Global Watch Analysis أكدت في تقرير عام 2000، أنه بعد الجريمة بأيام، قامت الشرطة السويسرية بتفتيش المركز الإسلامي في جنيف الذي أسسه سعيد رمضان أحد قادة جماعة الإخوان المسلمين وصهر حسن البنا مؤسس الجماعة، لأسباب لها علاقة بالجريمة، وأن نظمي كان مكلفًا بتقديم ملف هام في مؤتمر للأمم المتحدة في المغرب، فبقي لوقت متأخر في مكتبه لإنهاء الملف الذي كان سيقدمه في اليوم التالي.(المشهد)