بعد اندلاع "الثورة الإسلامية" في إيران وسقوط نظام الشاه، حولت طهران المخططات للاستخدام السلمي للطاقة النووية إلى محاولات لإنتاج قنبلة نووية. وعلى مدار عقدين من المفاوضات بين الدول الغربية وإيران، توصل الطرفان إلى اتفاق يثني إيران عن خططها لإنتاج قنبلة نووي، وعُرف باسم "خطة العمل المشتركة". إليكم أبرز المراحل التي مرت فيها المفاوضات بين إيران والغرب بشأن ملفها النووي. 2015 14 يوليو: أعلن وزراء خارجية إيران ومجموعة 5 + 1 أنهم توصلوا إلى اتفاق نووي نهائي.20 يوليو: تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 2231 بالموافقة على الاتفاق النهائي. كما تم تسليم الصفقة وملحقاتها إلى الكونغرس الأميركي، لتبدأ فترة مراجعة مدتها 60 يومًا.2016 16 يناير: احتفلت إيران ومجموعة 5 + 1 بيوم تنفيذ الاتفاق النووي بعدما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران اتخذت الخطوات اللازمة لبدء تنفيذ الاتفاق النووي. وبدأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة برفع أو تعليق بعض العقوبات. 2018 8 مايو: الرئيس الاميركي دونالد ترامب يعلن انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة، ويوقع مذكرة رئاسية لفرض "أعلى مستوى" من العقوبات الاقتصادية على إيران. 6 يونيو: افتتحت إيران منشأة جديدة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي، وهو عمل لا ينتهك خطة العمل الشاملة المشتركة. 2019 8 أبريل: الولايات المتحدة تصنف الحرس الثوري الإسلامي منظمة إرهابية أجنبية. 9 أبريل: أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن إيران ستقوم بتركيب سلسلة من 20 جهاز طرد مركزي من طراز IR-6 في نطنز. 17 يونيو: أعلنت إيران أنها ستخرق حد 300 كيلوغرام من غاز اليورانيوم المخصب إلى 3.67 في المائة في غضون 10 أيام. 2020 2 يناير: وزارة الدفاع الأميركية تنشر بياناً صحفياً أعلنت فيه مسؤوليتها عن الاغتيال المستهدف للواء الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإسلامي. وبحسب البيان، فإن "الضربة كانت تهدف إلى ردع أي خطط هجوم إيرانية مستقبلية". 5 يناير: أصدر مجلس الوزراء الإيراني بيانًا أعلن فيه أن إيران لن تلتزم بعد الآن بقيود خطة العمل الشاملة المشتركة على تخصيب اليورانيوم وأنها ستتخلى عن "آخر قيود تشغيلية رئيسية على عدد أجهزة الطرد المركزي". 16 يناير: أعلن روحاني أن إيران قد تجاوزت مستويات ما قبل خطة العمل الشاملة المشتركة لإنتاج اليورانيوم المخصب. 3 مارس: أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مخزون إيران تجاوز 1000 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 4.5%، وأن إيران تخصب اليورانيوم باستخدام أجهزة طرد مركزي إضافية في منشأة فوردو. 2021 12 مارس: قال مستشار الأمن القومي الأميري جيك سوليفان إن الولايات المتحدة منخرطة في دبلوماسية غير مباشرة مع إيران. 2 أبريل: اجتمعت اللجنة المشتركة لخطة العمل المشتركة الشاملة في دورتها التشاورية الأولى في فيينا.19 مايو: اختتام الجولة 4 من مفاوضات اللجنة المشتركة في فيينا.1 ديسمبر: أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بدأت تشغيل 166 جهاز طرد مركزي متطور من طراز IR-6 في منشأة فوردو للتخصيب، وأنها تستخدم الآلات لإنتاج يورانيوم مخصب بنسبة تصل إلى 20% من اليورانيوم 235.2022 3 يناير: استئناف الجولة 8 من المفاوضات في فيينا.3 مارس: أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يبلغ حوالي 3197 كيلوغراما، 33 كيلوغراما منها مخصب حتى 60% من النقاوة، و182 كيلوغراما إلى 20%.28-29 يونيو: استئناف المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في الدوحة.29 يونيو: قال منسق الاتحاد الأوروبي لمفاوضات خطة العمل المشتركة الشاملة إنريكي مورا إن محادثات الدوحة لم تسفر عن التقدم الذي كان يأمل الاتحاد الأوروبي فيه.13 يوليو: قال الرئيس الأميركي جو بايدن في مقال له إنه سيستخدم القوة "كملاذ أخير" لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.2023تقارير إسرائيلية تحدثت عن قرب التوصل إلى اتفاق نووي جديد بين إيران وواشنطن بوساطة خليجية.المرشد الأعلى علي خامنئي: "لا مانع من التوصل لاتفاق مع واشنطن لكن بشروطنا".2024إيران ركبت 4 من 8 مجموعات متطورة تُستخدم في تخصيب اليورانيوم في محطة فوردو وأبلغت أنها ستسرع في توسيع قدرتها على التخصيب.عدد من الدول منها فرنسا وألمانيا وبريطانيا نددت بأحدث تحركات إيران للتوسع في برنامج النووي والتي تضمنها تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذري. زعماء مجموعة السبع وجّهوا في مسودة البيان الختامي لقمتهم السنوية، تحذيراً لإيران، من مغبة المضي قدماً في تطوير برنامجها لتخصيب اليورانيوم. "نيويورك تايمز": إيران قامت بتخصيب ما يكفي من اليورانيوم إلى درجة نقاء 60% لصنع 3 قنابل نووية على الأقل.نُقل عن مسؤولين إيرانيين أن قيادة إيران تجري نقاشاً إستراتيجيًّا حول ما إذا كان الوقت قد حان لبدء تصنيع الأسلحة النووية.نتانياهو أوعز إلى الفرق الإسرائيلية المعنية برصد وتتبع نشاط إيران النووي بعد ما يزيد عن عامٍ من التجميد.الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان واجه حادة من المشرعين المتشددين بعدما أعلن استعداد بلاده للعودة إلى التزامات الاتفاق النووي، بحال عودة الأطراف الأخرى. المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي كشف أن المفاوضات النووية مع إيران ستستأنف قريبًا في العاصمة طهران.وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال بعد اجتماع مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن إيران مستعدة لحل النزاعات مع الوكالة بشأن التزامها بالضمانات المتعلقة ببرنامجها النووي، لكنها لن تفعل ذلك تحت الضغط.(وكالات)