يشعر الجيش الإسرائيلي بالقلق من سرقة الجنود والمدنيين الذخائر خلال الحرب، بحسب تقرير لهيئة البث الإسرائيلية.وأشار التقرير إلى أن الجيش يشتبه في أن الجنود أو المدنيين الذين تمكنوا من الوصول إلى الذخيرة خلال الحرب، سرقوا قنابل يدوية والقذائف والصواريخ المضادة للدبابات، بعضها كتذكارات، وبعضها لبيعها للعصابات في إسرائيل.واعتقلت الشرطة هذا الأسبوع فلسطينيا من القدس الشرقية كان بحوزته صاروخ متطور مضاد للدبابات من نوع "ماتادور" الذي يستخدمه الجيش الإسرائيلي كثيرًا في قطاع غزة، بحسب الهيئة. وأضاف التقرير أنه تم استخدام 15 قنبلة رش بداية الشهر في حوادث إجرامية مختلفة خلال 10 أيام. وقال: "هذه قنابل يدوية عادية تمت سرقتها من جيش الدفاع الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة". ولفت إلى أن هناك مصدر قلق آخر يتمثل في أن بعض الذخيرة سيتم تهريبها إلى الفصائل الفلسطينية في غزة، ويستعد جيش الدفاع الإسرائيلي لإجراء فحوصات وقائية على المعابر.كما وقعت عدة حالات سرقة أسلحة تابعة للجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في غزة.وفي نهاية شهر ديسمبر، قدم مكتب المدعي العام لائحة اتهام ضد روي يافارح، 35 عامًا من تل أبيب، بعد أن انتحل شخصية جندي وسرق أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية وشرطية من منطقة القتال جنوباا.وبحسب لائحة الاتهام، وصل يفراح في 7 أكتوبر إلى منطقة القتال في الجنوب وقدم نفسه كذبا على أنه خادم في مناصب أمنية، من بين أمور أخرى كمخرب، وكمقاتل في الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب، فضلا عن أنه عضو في الشاباك في الجيش والشرطة. (ترجمات)