وصل وزير التربية والتعليم يوآف كيش إلى بولندا للمشاركة في مراسم إحياء الذكرى الثمانين لتحرير معسكر أوشفيتز. وتقدم عدد من الفلسطينيين الحاصلين على الجنسية البولندية بطلب اعتقاله. بالتزامن مع اليوم الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، الذي يصادف غدًا الاثنين، تُحيى الذكرى الثمانين لتحرير معسكر الإبادة أوشفيتز على يد الجيش الأحمر.وفي إطار الفعاليات، وصل وزير التربية والتعليم يوآف كيش، إلى بولندا نهاية الأسبوع للمشاركة في الحدث، وذلك بعد أن قرر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عدم الحضور. وفي تطور لافت، قدّم عدد من الفلسطينيين الحاملين للجنسية البولندية شكوى إلى النيابة العامة في وارسو ضد الوزير كيش، بدعم من منظمات محلية لحقوق الإنسان، مطالبين باعتقاله. وزعم المشتكون أن الوزير، بصفته طيارًا سابقًا وعضوًا في الحكومة الإسرائيلية، مسؤول عن جرائم حرب مزعومة في قطاع غزة، بما في ذلك مقتل أفراد من عائلاتهم. كما قدّم الفلسطينيون شكوى مماثلة ضد رئيس الوزراء نتانياهو ووزير الدفاع السابق غالانت، اللذين يواجهان مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. وأوضح المشتكون أن هذه الخطوة تأتي احتجاجًا على إعلان الحكومة البولندية عدم اعتقال مسؤولين إسرائيليين مطلوبين من المحكمة في لاهاي. من جانبه، علّق الوزير يوآف كيش قائلاً: "وجودي في بولندا يمثل دولة إسرائيل في مراسم إحياء الذكرى الثمانين لتحرير أوشفيتز. سأؤكد أمام قادة العالم التزامنا بذاكرة التاريخ ودروسه. المحاولات الفلسطينية لنشر الأكاذيب وتشويه الواقع لن تثنيني عن قول الحقيقة: ستواصل إسرائيل الدفاع عن مواطنيها ضد الإرهاب والعمل بحزم لضمان أمنها".(وكالات )