فيما ينتظر الجميع الإعلان عن هدنة في غزة كان إيتمار بن غفير الوزير اليميني المتطرف واحدا من بين الأسماء التي سارعت لإعلان معارضتها الشديدة له. وكشف إيتمار بن غفير عن رفضه لاتفاق وقف اطلاق النار في غزة، معتبرا أن ذلك استسلام لحركة "حماس". فلماذا يرفض إيتمار بن غفير يرفض اتفاق وقف اطلاق النار في غزة؟ وما تداعيات ذلك؟إيتمار بن غفير يرفض اتفاق وقف إطلاق النار في غزةقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، إن التقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة يشكل "اتفاق استسلام لحماس"، مضيفا أنه إذا تم تبني الاتفاق فإنه سيستقيل من مجلس الوزراء الإسرائيلي.وهدّد بن غفير يوم الثلاثاء بالانسحاب من الائتلاف الحكومي الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إذا وافق على وقف إطلاق النار في غزة، وحث وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على الانضمام إليه في محاولة أخيرة لمنع اتفاق وقف إطلاق النار، الذي وصفه بأنه" خطير" و"استسلام لحماس".وقال في منشور على حسابه على منصة "إكس": "هذا القرار هو فرصتنا الوحيدة لمنع تنفيذ الاتفاق ومنع استسلام إسرائيل لحماس".وقال سموتريش يوم الاثنين إنه يعارض الاتفاق أيضا لكنه لم يهدد بالانسحاب من ائتلاف نتانياهو.وردد بن غفير تصريحات سموتريتش، الذي قال يوم الإثنين إنه يتعين على إسرائيل مواصلة حملتها العسكرية في غزة.وتوسطت الولايات المتحدة وقطر ومصر في اتفاق لوقف إطلاق النار.وقد أظهرت استطلاعات الرأي المتعاقبة أن الرأي العام الإسرائيلي يؤيد إلى حد كبير مثل هذا الاتفاق الذي سيسمح باستعادة الأسرى الإسرائيليين إلى عائلاتهم.وبن غفير من الشخصيات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة وعرف منذ بداية الحرب في غزة في نوفمبر 2023 بتشجيعه على الاستمرار فيها.(المشهد)