قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني إن "المباحثات تناولت الوضع في غزة والهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق".وتابع "بحثنا أيضا الغارة الإسرائيلية على موظفي المطبخ المركزي العالمي بغزة".وأضاف وزير الخارجية القطري:المفاوضات ما زالت عالقة في الخلافات نفسها التي واجهناها في باريس.لا نرى أي دعم من أي دولة لعملية عسكرية إسرائيلية في رفح.نؤكد على موقفنا الداعي لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.نشيد بموقف الحكومة الإسبانية المناهض للحرب على غزة.ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته وفرض وقف دائم لإطلاق النار في غزة. نأمل أن تمثل قرارات محكمة العدل الدولية بداية لوقف دائم لإطلاق النار في غزة. نبذل قصارى جهدنا للتوصل إلى اتفاق لكن النتيجة بيد الأطراف. ملتزمون منذ البداية بعملية المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب. المجموعة الدولية لم تتحرك بما يليق لوقف الحرب في قطاع غزة.لا نرى أي دعم من أي دولة لعملية عسكرية إسرائيلية في رفح.استهداف عمال الإغاثة في غزةبدوره، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الأربعاء إن التفسيرات الإسرائيلية لمقتل 7 من العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة هذا الأسبوع "غير كافية" و"غير مقبولة". وأضاف سانشيز خلال مؤتمر صحفي في الدوحة في نهاية جولة شملت 3 دول في المنطقة، أنه يتوقع تفسيرات "أكثر تفصيلا بكثير" من نظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بعد أن اعترف الجيش الإسرائيلي بوقوع "خطأ جسيم" بعد القصف الذي أسفر عن مقتل 7 عاملين في منظمة المطبخ المركزي العالمي الخيرية في قطاع غزة.(وكالات)