أعلن الجيش الإسرائيليّ اغتيال محمد الضيف قائد الجناح العسكريّ لحركة "حماس" في ضربة الشهر الماضي على غزة. وقال وزير الدفاع الإسرائيليّ يوآف غالانت، إنّ تأكيد اغتيال محمد الضيف بمثابة خطوة كبيرة نحو القضاء على على "حماس"، وتحقيق أهداف الحرب التي تخوضها تل أبيب.ووصف غالانت الضّيف بأنه "بن لادن غزة". كما نشر غالانت صورة على حسابه على "إكس" وهو يشطب صورة الضّيف بعلامة سوداء، مُعلنًا بذلك تصفيته. وكتب: "العملية الدقيقة تم تنفيذها بفضل التعاون بين الجيش الإسرائيليّ والشاباك ومن يترأسهما". وأضاف أنّ "نتائج العملية توضح أنّ "حماس" منظمة في حالة تفكك، وأنّ على عناصرها الاختيار بين الاستسلام والموت". اغتيال محمد الضيفومنتصف الشهر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيليّ أنّ هدف الغارة التي شنتها مقاتلات من سلاح الجو في خان يونس، كان محمد الضيف، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة. وقال الجيش آنذاك إنّ الشخصيتين توجدان داخل منطقة مسيّجة أقامتها حركة "حماس" داخل مجمّع مدني، كما أنّ الغارة كانت "دقيقة". وعقب ذلك، نفى نائب رئيس حركة "حماس" في غزة خليل الحية مقتل محمد الضيف في الهجوم الإسرائيليّ على خان يونس جنوب قطاع غزة. لكنّ رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيليّ هرتسي هاليفي عاد وقال إنّ حركة "حماس" تُخفي نتائج غارة جوية على مجمّع في غزة كان يختبئ فيه قائد جناحها العسكريّ محمد الضيف. وأضاف هاليفي في بيان: "لا يزال من السابق لأوانه إجمال نتائج الهجوم، تلك التي تحاول "حماس" إخفاءها". ورغم نفي "حماس" وتأكيد إسرائيل، استمر خبر محاولة اغتيال محمد الضيف الترند على مواقع التواصل الاجتماعيّ منذ أكثر من أسبوعين. من هو محمد الضيف؟ محمد دياب إبراهيم المصري ويُعرف باسم محمد الضّيف.ولد عام 1965 في غزة.تعود أصوله لأسرة فلسطينية لاجئة من قرية كوكبا في 48.أفراد عائلته عاشوا حياة التشرد في مخيمات اللاجئين.الضيف هو القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكريّ لحركة "حماس".الضيف نجا من محاولات اغتياله عدة، كما تم تدمير بيته وقتل كل أفراد عائلاته عام 2014.محاولة اغتياله تمت أكثر من 7 مرات إلا أنها فشلت كلّها.وضعت الولايات المتحدة الأميركية الضيف على قائمة الإرهابيّين العالميّين المصنفين عام 2015. (وكالات)