ارتفع عدد ضحايا الضربات الأميركية على اليمن وفق آخر معطيات رسمية صادرة عن وزارة الصحة في صنعاء التي قالت إنّ هذه الأرقام الأولية غير نهائية ما يشير إلى أنّ حصيلة الضربات التي شنتها القوات الأميركية على أهداف "حوثية" قد تكون أكبر بذلك.عدد ضحايا الضربات الأميركية على اليمن وأكد المتحدث باسم الوزارة أنيس الأصبحي في منشور على منصة "إكس"، أنّ الإحصائية الأولية لعدد ضحايا الضربات الأميركية على اليمن وصل إلى 31 قتيلًا و101 جريح معظمهم من الأطفال والنساء. وأشار الأصبحي إلى أنّ هذه الحصيلة لعدد ضحايا الضربات الأميركية على اليمن "أولية، وما زال البحث جاريًا لانتشال الضحايا".وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أمر بشن سلسلة من الغارات الجوية على المناطق الخاضعة لسيطرة "الحوثيين" في اليمن يوم السبت 15 مارس 2025، متعهدًا باستخدام "قوة مميتة ساحقة" حتى يتوقف "الحوثيون" المدعومون من إيران عن هجماتهم على حركة الملاحة على البحر الأحمر.وقال ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "ينفذ مقاتلونا الشجعان الآن هجمات جوية على قواعد الإرهابيين وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية لحماية الشحن الأميركي والأصول الجوية والبحرية، ولاستعادة حرية الملاحة". وأضاف: "لن تمنع أي قوة إرهابية السفن التجارية والبحرية الأميركية من الإبحار بحرية في الممرات المائية العالمية".كما حذر إيران من دعم الجماعة المتمردة، متعهدًا بمحاسبتها "كاملة" على أفعال وكلائها.في المقابل، حذّر "الحوثيون" من أنّ الضربات "لن تمر من دون رد"، بينما أدان وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي مقتلَ الجنود، وقال إنّ واشنطن "لا تملك سلطة" إملاء سياستها الخارجية.وأعلنت القيادة المركزية الأميركية التي نشرت صورًا لمقاتلين وقنبلة تُدمّر مجمعًا سكنيًا، أنّ "الضربات الدقيقة" شُنّت "للدفاع عن المصالح الأميركية، وردع الأعداء، واستعادة حرية الملاحة".(المشهد)